أعلن الدكتور إبراهيم أبو ذكرى رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب من خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم يوم أمس في فندق رمسيس لتدشين الدورة الأولى للمهرجان العربي للإعلام السياحي عن تسمية الأستاذ سامي محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة المصرية رئيسا لهذا المهرجان و الفنان السعودي عبد الله العامر أميناً عاماً لهذا المهرجان والدكتور مصطفى سلامة الامين العام لاتحاد المنتجين العرب رئيس برنامج سفراء السياحة العرب. ويعتبر هذا المهرجان إحدى الفعاليات الرئيسية والمهمة التي ستقام خلال فعاليات مونديال القاهرة للأعمال الفنية والإعلام والذي سيعقد في الثلث الأول من العام القادم.
والجدير بالذكر أن الاتحاد العام للمنتجين العرب والمنظمة العربية للسياحة قد وقعوا اتفاقية رسمية خلال الملتقى العربي لتنشيط السياحة العربية في مدينة شرم الشيخ عام 2011 لإطلاق أكبر حملة عربية إعلامية سياحية وبرعاية رسمية من جامعة الدول العربية وبحضور رئيس مجلس وزراء السياحة العرب في الجامعة العربية ووزراء السياحة في كل من الأردن والبحرين والسودان وفلسطين وممثلي السياحة في كل من قطر والسعودية والمغرب والجزائر والكويت وممثلين عن الجامعة العربية في حفل رسمي أقيم لهذه الغاية حيث وقع الاتفاقية الأمين العام لإتحاد المنتجين العرب الدكتور مصطفى سلامة و رئيس المنظمة العربية للسياحة معالي الدكتور بندر بن فهد آل فهيد .
وقد أعلن الأمين الأمين العام لإتحاد المنتجين العرب الدكتور مصطفى سلامة عن برنامج سفراء السياحة العرب كمسابقة تلفزيونية عربية هدفها إبراز أهمية دور السياحة في تقارب الشعوب و إبراز الشواهد التاريخية التي تدل على عمق الحضارة العربية و الترويج للهوية العربية من خلال ثقافة السياحة. وقد أكد الأمين العام لإتحاد المنتجين العرب الدكتور مصطفى سلامة أن الإتحاد يسعى من خلال هذه الحملة إلى تقديم مبادرة إعلامية تخدم المجال السياحي و تساهم في إنعاش البرامج التنموية في بث عربي مشترك يخدم المجتمع و يخدم الأمة. كما أضاف أن الأمانة العامة للبث المشترك من خلال كافة المؤسسات الأعضاء فيها في كافة أنحاء الوطن العربي ستعمل كمساند رئيسي لهذا البرنامج اللذي يهدف إلى خلق ثقافة سياحية عربية في مسابقة تنافسية للحصول على لقب سفراء السياحة العربية. وقد أكد الدكتور إبراهيم أبو ذكري رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب أن السياحة العربية مفتاح التنمية الشاملة إقتصادياً و إجتماعياً و تشكل دائرة جذب أساسية للإستثمارات الداخلية و الخارجية و أكبر محرك إقتصادي ومشغل للبطالة و محارب للفقر ورابط للتقارب ما بين الشعوب وثقافة البلدان في ظل الظروف السياسية الراهنة و إن الإتحاد كعادته سيعمل بكل قوته لمساندة أي قضية تخدم العمل العربي المشترك.