أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أن المعلمين أمامهم فرصة ذهبية لعودة هيبتهم داخل الفصول المدرسية وممارسة عملهم بكل حرية وإحترام، بعد أن قامت المحافظة باتخاذ مايلزم من إجراءات لاغلاق كافة مراكز الدروس الخصوصية، والتي كانت السبب الرئيسي في عزوف الطلاب عن الذهاب إلى المدرسة.
وأوضح الغضبان، خلال اللقاء الذي عقده مع موجهي التربية والتعليم والمعلمين ومديري المدارس، أنه لم يتخذ قرار إغلاق مراكز الدروس الخصوصية من فراغ، ولكنه بعد دراسة متانية لهذا الأمر والآثار السلبية التي أحدثتها مراكز الدروس الخصوصية على مدار أكثر من 20 عام، والتي وصلت نسبة الحضور المدرسي بنسبة لم تتجاوز أكثر من 15% في عدد المدارس ومع غياب تام لطلاب الشهادة الإعدادية والثانوية العامة.
وتابع، "أن هذا بجانب بعض التقصير من بعض المعلمين في القيام بواجباته على النحو الأكمل".