نجحت جهود السفارة المصرية في السويد في إعادة طفل مختطف إلى والده المصري المقيم هناك، وذلك عقب قيام الزوجة (مجرية الجنسية) بالسفر إلى بلادها بصحبة الطفل دون الحصول على إذن مسبق من والده مصري الجنسية وذلك استمرارا لجهود وزارة الخارجية في الدفاع عن مصالح المصريين في الخارج، وتقديم العون اللازم لهم حال تعرضهم لأية مشكلات.
وذكرت الخارجية في بيان صحفي اليوم الخميس، أن والد الطفل كان قد تقدم بطلب إلى السفارة لمساعدته عقب قيام زوجته المجرية بالاستيلاء على محتويات مسكن الزوجية، واختطاف ابنه القاصر والهرب به إلى خارج البلاد، حيث قامت السفارة على الفور بإجراء اتصالات مكثفة مع كل من وزارة الخارجية السويدية والسفارة المجرية في ستوكهولم، مما أسفر عن قيام السلطات السويدية باستصدار طلب للشرطة المجرية بمثول الزوجة أمامها، باعتبارها قد ارتكبت جريمة على الأراضي السويدية تتمثل في الاستيلاء على محتويات مسكن الزوجية، واصطحاب الطفل دون الحصول على موافقة الزوج مما يعد اختطافا، بالإضافة إلى تهمة التزوير نظرا لقيامها بتقديم ورقة عليها توقيع مزور لزوجها المصري، يفيد بموافقته على سفر نجله.
وتؤكد وزارة الخارجية على حرصها الكامل على رعاية المصريين في الخارج، وتشدد على أن الاهتمام بشئونهم يأتي في صدارة أولويات عملها.