أكد الدكتور جمال إسماعيل، القائم بأعمال رئيس جامعة بنها، أنه يسعى إلى رفع اسم الجامعة محليا ودوليا فضلا عن رفع جودة التعليم والاهتمام بالخريجين لمواكبة سوق العمل، مطالبا بالاهتمام بالطلاب الوافدين، لاسيما بعد أن وصل عددهم لأكثر من 6 آلاف و400 طالب بمختلف كليات الجامعة، وذلك لما لوجودهم من مردود ثقافي واقتصادي وسياسي لأنهم بعد عودتهم سيكونوا سفراء لمصر في بلادهم.
وقال إسماعيل إن الجامعة قررت توفير 50 منحة للطلبة الأفارقة وذلك في إطار توطيد روابط مصر مع عمقها الإفريقي، مشيرا إلى أنه قد وضع خطة ممنهجة للعمل خلال المرحلة القادمة، أهم ملامحها المحافظة على التقدم الذي أحرزته جامعة بنها في التصنيف الإسباني، وكذلك العمل على التقدم في التصنيف الإنجليزي، بالإضافة إلى شراكات واتفاقيات تعاون مع جامعات عالمية في الصين واليابان وإنجلترا وأمريكا، كما تضاعفت أعداد البعثات التي تسافر للخارج للحصول على الماجستير والدكتوراه.
كما أكد أن جامعة بنها شهدت طفرة كبيرة في عدد المنشآت الجديدة واعتماد الكليات وتطوير البحث العلمي لخدمة العملية التعليمية والطلاب، حيث تم افتتاح مبنى الهندسة الزراعية والكيمياء، ومجمع الأبحاث بكلية الزراعة ومركز التنمية الشبابية بمشتهر، وكذلك مبنى كلية الحاسبات والمعلومات ووحدة إدارة المشروعات والبحث العلمي والجودة ومركز تكنولوجيا المعلومات، كما أنه يجري حاليا استكمال المبنى الإداري للمستشفى الجامعي ومبنى الامتحانات والمكتبة المركزية ودار ضيافة جامعة بنها بكفر سعد، وأيضا يتم تنفيذ مبنى كلية العلوم.
وأضاف أن المدن الجامعة تعكف حاليا على أعمال الصيانة، للانتهاء منها وتسليمها قبل بداية العام الدراسي، لاستقبال ما يقرب من 2200 طالب، متوجها بالشكر إلى مؤسسة "مصر الخير" التي قدمت مجموعة من المنح إلى الطلاب المتفوقين دراسيا، ولديهم ظروف مادية صعبة ومن ينطبق عليهم شروط ابن السبيل فضلا عن إهدائها 500 سرير للطلاب وبعض المستلزمات والإمكانيات خلال عملية الصيانة بالمدن الجامعية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
