نفذت مبادرة " بينا - مصر بينا بكرة أحلى" تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي برنامج تربوي للمراهقين المقيمين في دور الأيتام بعنوان "أنا كبرت "، وذلك بالاشتراك مع جمعية " قلب كبير" بهدف تأهيل المتطوعين المنضمين للمبادرة لتنفيذ البرنامج في دور الأيتام لمدة ثلاثة أشهر.
وقالت الوزارة في بيان صحفي لها إنه تم تدريب 25 متطوعا من محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية على تنفيذ البرنامج كمرحلة أولى على أن يتم تدريب مجموعات أخرى من المتطوعين في باقي المحافظات خلال العام الجاري.
ويتيح برنامج " أنا كبرت" للمتطوعين تقديم الدعم النفسي والتربوي وتنمية قدرات الأطفال والمراهقين بمراحلهم المختلفة واستيعاب مشكلاتهم وأزماتهم عن طريق ألعاب تفاعلية وورش عمل ومناقشات ومشروعات، ويتم ذلك بالانتقال من مرحلة الفهم والمعلومات إلى امتلاك المهارات اللازمة للتربية الحقيقية وامتلاك الأدوات لتطبيقها.
وأوضح أحمد سامى مدير مبادرة "بينا" أن المبادرة تشجع التعاون بين الجهات الحكومية المشرفة على مؤسسات الرعاية الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني، وتهدف هذه البرامج تهدف الى رفع جودة الخدمات المقدمة بدور الرعاية لتقديم نموذج إيجابي وفعال للمشاركة المجتمعية.
أضاف سامي أن نشاط المبادرة موجه الى مؤسسات الرعاية الاجتماعية المختلفة (أيتام – مسنين – أحداث – ذوى احتياجات خاصة) عن طريق تحفيز الشباب للتطوع بتلك المؤسسات، لافتا الى أن هؤلاء المتطوعين لديهم العديد من الخبرات والمؤهلات التي تجعلهم يمثلون "رأسمالا بشريا" مهما يمكن أن يساهم فعليا في إحداث نقلة نوعية بدور الرعاية الاجتماعية.
وتابع سامي قائلا:" يحصل المتطوع في نهاية تنفيذه للبرنامج داخل الدار على شهادة بتنفيذه للبرنامج وبعدد ساعات التطوع خلال ثلاثة أشهر، ويصبح لديه القدرة على التعامل مع الفئات المستفيدة من أطفال أو مراهقين".
وتوفر المبادرة العديد من فرص التطوع لتنفيذ مجموعة من البرامج في عدة جوانب منها الجانب الرياضي والفني إضافة للدعم النفسي داخل دور الأيتام، على أن يتم تأهيل المتطوع من خلال برنامج تدريبي قبل التنفيذ، ويأتي تنفيذ هذه البرامج بناءًا على رفع احتياجات الأطفال بدور الرعاية الاجتماعية.