أعلن وكيل الأزهر الشريف، اليوم، الجمعة، انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول بين الشباب المسلم والمسيحي بالأزهر الشريف.
وأوضح وكيل الأزهر، أن الملتقى يستهدف تقريب وجهات النظر، والفهم الصحيح للأديان، وكسر حاجز الخوف من الآخر، فضلا عن فتح قنوات للتفكير بين الطرفين بدلا من تفكير كل طرف على حدة.
وأضاف أن المقصود هو تحاور الشباب المسيحي من دول أوروبا وشباب الأزهر الشريف، تحاورا مباشرا لا يركز على الكلمات فقط، وإنما حول الأهداف، مُشيرًا إلى أنه تم اختيار شباب الأزهر من الشباب المتقن لأكثر من لغة حتى يسهل التواصل، ولتفهم وجهة نظر الإسلام.
جدير بالذكر أن فعاليات الملتقى الدولي الأول للشباب المسيحي والمسلم، تدور حول دور الأديان في بناء السلام ومواجهة التطرف والإرهاب، وذلك في إطار التعاون بين الأزهر الشريف ومجلس الكنائس العالمي.
يشارك في الملتقى 40 شابًا وفتاة تحت سن 30 عامًا، من الأزهر الشريف ومجلس الكنائس العالمي، يمثلون 15 جنسية مختلفة، من أوروبا وأفريقيا ودول الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن يناقش الملتقى، الذي ينعقد على مدار 3 أيام، دور الأديان في بناء السلام ومواجهة التطرف والإرهاب، وذلك من خلال مجموعة محاضرات وورش عمل لوضع أسس حقيقية لمشاركة شبابية فعالة في بناء السلام.
كما يركز الملتقى على قيم المواطنة والتعايش المشترك، وآليات تفعيل مشاركة الشباب المجتمعية وبناء عدالة اجتماعية في مجتمعاتهم، ودور المؤسسات الدينية في بناء السلام، إضافة إلى الخطاب الديني وأثره في خلق التوتر والعنف أو الوفاق والسلام.