= أبناء توفيق أعداء في الأهلي والزمالك
=إكرامي تحدي شقيقة إحسان
=والأخوان خليل تنافسا في الناديين
=والفأر عائلة فرقتها الألوان البيضاء والحمراء
من الحب ما قتل ومن الحب ما فرق، هذا القول الشائع الذي نستمدة من التراث العربي، يتجلي حينما يفرق الحب بين الأخ وشقيقة، والحب هنا لا يختزل فى مشاعر رجل نحو امرأة او العكس وانما يتمدد هذا الشعور ليشمل حب الشخص الى نادي يعشقة ويتغني باسمة يذوب حبا فى انجازاته ويزداد صمودا فى نكساته، والاهلي والزمالك اظهرا هذا المعني من الحب الذي فرق احيانا بين الاخ وشقيقة.
نرصد في هذا التقرير حالات لأاشقاء جمعتهم صلة الدم وفرقهم حب الانتماء للأهلي والزمالك وذلك عبر تاريخ الناديين الذى بدأ منذ بدايات القرن الماضي.
اكرم يتحدي شقيقه:
جاء انتقال أكرم توفيق لاعب إنبي للأهلي خلال الساعات القليلة الماضية، ليضع اللاعب وجها لوجه فى مواجهة شقيقة أحمد توفيق، لاعب الزمالك وهو الأمر الذي سيحظى بمتابعة كبيرة، لا سيما فى كل مناسبة سيتواجه خلالها القطبين وما أكثرها، وإن كانت أولى هذه المواجهات ستكون نهائي السوبر المصري الذي تفصلنا عنه أسابيع قليلة.
الأخوان خليل:
لاعب الزمالك السابق فى فترة السبعينات، وكان يلقبه البعض بـ " على خطير " نظرا لمهارته وخطورته على مرمى منافسي فريقه، وصاحب أشهر هدف ألغاه حكما في مباراة، فى المقابل لعب شقيقه طارق خليل لفريق الأهلى فى حقبة الثمانينات، وشارك مع الفريق الأول بدلا من محمد عبد العزيز فى المباراة الأشهر فى الرياضة المصرية، ليحرز هدفا للأحمر.
اكرامي وشقيقة:
الأخوان إكرامى وإحسان الشحات اختار كلا منهما طريقا مغاير للأخر، حيث لعب إكرامى فى فترة السبعينات للقلعة الحمراء، وشارك في أكثر من 300 مباراة مع الأهلى ليحطم الرقم القياسى الذي كان يحتفظ به حارس الأهلى القديم عادل هيكل الذي لعب 14 عاما متتاليا وبات إكرامى من أكثر حراس المرمى مشاركة مع الفريق الأول بالأهلى، حتى لقب بوحش إفريقيا، بينما شقيقه إحسان الذى حرس مرمى الزمالك فى الثمانينات، ثم انتقل إلى حرس الحدود والاتصالات والصفاقسي التونسى، ولم ينل نفس شهرة شقيقه.
عائلة الفأر:
لعبا حسن الفأر للزمالك ولعب شقيقة حسين الفأر للأهلي فى حقبة الثلاثينيات من القرن الماضي ومن المفارقات الغريبة أنه تعادل الفريقان 11 في نهائي الكأس في 13 مايو 1938 سجل للزمالك حسين لبيب وتعادل للأهلي حسن الفار بالخطأ في مرماه ولم يكن بدأ الاعتماد على "ركلات الترجيح" لحسم الفائز في تلك الفترة، وتم إعادة المباراة النهائية مجددًا في 2 ديسمبر من نفس العام ليفوز الزمالك بهدف دون رد أحرزه حسين الفار لاعب الأهلي بالخطأ في مرماه.
شمس وبدر:
ألتقى الشقيقان شمس حامد وبدر حامد وجها لوجه فى مسابقة كأس مصر موسم 87- 88، بلقاء القمة بين فريقى الأهلى الذى أحرز لاعبه شمس حامد هدفا فى مرمى الزمالك الذى يلعب بين صفوفه شقيقه بدر حامد، ليلتقى الشقيقان شمس وبدر وجها لوجه فى لقاء القمة.