تم اختراق أنظمة الكمبيوتر الخاصة بالمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، ومنظمات تابعة للحزب الجمهوري، وكذلك شبكات الحزب الديمقراطي، بحسب مصادر مطلعة.
وذكر مصدر من حملة "ترامب"، وكذلك خبير أمني من خارج الحملة أن "البريد الإلكتروني الخاص بموظف واحد على الأقل من العاملين مع ترامب أصيب ببرمجيات خبيثة في 2015، وأرسل رسائل إلكترونية ضارة لزملائه، ولم يتضح إن كان قد تم اختراق أنظمة الكمبيوتر الخاصة بالحملة.
وخلال الشهر الأخير، قال مسؤولو أمن أمريكيون، إنه "بداية من العام الماضي أمكن اختراق أجهزة كمبيوتر خاصة باللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، والحملة الرئاسية للمرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، ولجنة جمع التبرعات لحملتها في الكونغرس".
وذكر مسؤولون أمريكيون، أنهم "خلصوا إلى أن روسيا أو جهة تعمل نيابة عنها هي المسؤولة عن الهجمات الأمر الذي دفع بعض الديمقراطيين ومسؤولي أمن الإنترنت في إدارة الرئيس، باراك أوباما، لتوجيه اللوم لروسيا علنًا".
ونفى مسؤولون بالكرملين هذه المزاعم، لكن ثار قلق في واشنطن من احتمال أن تكون قوة أجنبية تستغل المعلومات المسروقة للتدخل في الانتخابات المقررة في الثامن من نوفمبر.