قالت وزارة الداخلية الفرنسية إن السلطات طردت أمس الخميس، رجلا تونسيا بسبب "تهديد بالغ" للأمن العام وسط حالة التأهب التي تعيشها البلاد بعد شهر من هجوم نيس الذي راح ضحيته 85 شخصا.
ولم يعط بيان الوزارة سببا تفصيليا لطرد التونسي محسن مهادي، حيث رفع القرار العدد الإجمالي لحالات الترحيل من هذا النوع لأربع حالات في أغسطس.
ويتعرض السجل الأمني للحكومة الاشتراكية في فرنسا لانتقادات حادة من جانب السياسيين في المعارضة قبل أقل من عام على الانتخابات الرئاسية.
وفي أنحاء فرنسا لا تزال الإجراءات الأمنية مشددة وألغيت عدة احتفالات بعد سلسلة هجمات على مدى العامين الماضيين.
وأبقت الحكومة على حالة الطوارئ التي فرضتها عقب مقتل 130 شخصا في هجمات إسلاميين متشددين على باريس في نوفمبر.
وفي نهاية يوليو اقتحم مهاجمان قداسا في كنيسة في شمال فرنسا وذبحوا قسا في هجوم أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه.