أدان الحزب العلماني المصري، ما وصفه محاولة تكميم الكاتب د.سيد القمني، من خلال استخدام قانون ازدراء الأديان الجائر (المادة 98 فقرة "و" من قانون العقوبات المصري)، مشيرًا إلى أن هذه الهجمة، تأتي استمرارا لمنهج اغتيال قامات الفكر في مصر، من فرج فودة إلى نجيب محفوظ، وكذلك الباحث إسلام بحيري.
واستنكر الحزب الهجمة الإعلامية الأخيرة ضد د.نوال السعداوي، معتبرًا أنها جزء من محاولة كبرى ممنهجة للتخلص من أي صوت تنويري، يقاوم محاولات القذف بمصر إلى غياهب ظلام القرون الوسطى.
وجدد الحزب دعوته إلى إسقاط قانون ازدراء الأديان، وتفعيل المادة 64 من الدستور الخاصة بحرية الاعتقاد، مناشدًا كل من ينتمى إلى التيار العلماني، الوقوف متكاتفين في هذه المعركة ضد الرجعية والأصولية.