رغم حديث سابق من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن قطيعة مستديمة مع الكيان الصهيوني على خلفية مقتل 10 نشطاء أتراك إثر هجوم إسرائيلي على سفينة تركية حاولت اختراق حصار غزة، إلا أن البرلمان التركي صدق أخيرا وبعد جولة كبيرة من المفاوضات على التقارب، على اتفاق مصالحة تم التوصل إليه مع إسرائيل الشهر الماضي، لإنهاء خلاف دام ست سنوات بين البلدين ويمهد الطريق لاستئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة بينهما.
و صوت البرلمان للموافقة على الاتفاق فى وقت مبكر يوم السبت قبل الإغلاق لعطلة الصيف.
انهارت العلاقات بين الحليفين السابقين فى عام 2010 بعد غارة للبحرية الإسرائيلية على سفينة مساعدات تركية حاولت اختراق الحصار، الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة الذى تسيطر عليه حركة حماس. وأسفرت الغارة عن مقتل عشرة نشطاء أتراك.
بموجب بنود اتفاق المصالحة، فإن إسرائيل سوف تدفع "مبلغ" 20 مليون دولار كتعويضات للضحايا فى غضون 25 يوما. ولن يحاسب أى مواطن إسرائيلى بشكل فردى على أى مسؤولية جنائية أو مالية بشأن الحادث.
كان مجلس الوزراء الإسرائيلى قد صدق فى وقت سابق على الصفقة.