خدعها ليتزوجها، أدعى أنه موظف ولكنه فى الحقيقة كان يعمل “نقاش” وخاف أن يخبرها بالحقيقة كى لا ترفض الزواج منه، ولكن بعد أن علمت بوظيفتة الحقيقية رفضت الاستمرار معه لأن من يقدر على الكذب والخداع مرة يفعل ذلك مرة أخرى، تلك حكاية “ نورا “ التى أقامت دعوى خلع ضد زوجها أمام محكمة الاسرة بزنانيرى، بعد مرور 3 أشهر على الزفاف، لأن زوجها خدعها لتوافق على الزواج به وأدعى أنه موظف وهو “ نقاش”.
بعد أن حصلت على الثانوية العامة لم تشأء الظروف أن تكمل دراستها، فقررت أن تعمل حتى تساعد عائلتها، وعملت كبائعة فى أحد المحلات وفى أحد المرات أتى شاب إلى المحل ليشترى احتياجات لوالدتة، ثم أصبح يتردد على المحل بحجة الشراء، وكانت واضحة عليه نظرات الاعجاب تجاهها ولكنى لم تهتم حتى لا تخسر مصدر رزقها الوحيد.
وذات يوم طلب رقم هاتفها وأنه يريد أن يتحدث معها، رفضت وقالت له أن يبتعد عنها وأن لا يخلق مشاكل فى مكان عملها، فصارحها بإعجابه بها وأنه يريد أن يتزوجها، وبالفعل تقدم لخطبتها وقال أنه يعمل موظف فى أحد الشركات، وبعد أن أثنى الجميع على أخلاقة وافق والدها وتمت الخطبة.
وبعد مرور 3 أشهر على الخطبة والانتهاء من تأسيس شقة الزوجية، تم الزفاف وطلب منها أن تترك العمل فى المحل وتركته، وذات يوم جاءت صديقتها لزيارتها وبعد أن رأت زوجها تغير وجهها، وعندما سألتها ما بها قالت لا شئ، لتأتى فى اليوم التالى وتخبرها بأن زوجها الموظف يعمل “ نقاش” وأنه من أنهى تشطيب شقتها.
قالت لها انه بالتأكيد أحد أخر وأنها أختلط عليها الامر، ولكنها كانت متأكدة وأصرت على أنه ذلك “النقاش” الذى تقصده، ام تصدق ولكنها قررت أن تراقبه بعد خروجة إلى العمل لترى أين يذهب، وكانت الصدمة عندما رأته يصعد إلى أحد العقارات الجديدة ويعمل بها كـ”نقاش” وملابسه ملطخة بالوان الدهانات.
أسرعت إلى المنزل وأنتظرته لتواجهه بذلك، ولكنة لم ينكر أى شئ وأعترف أنه يعمل “ نقاش “ وليس موظفا كما أدعى، وقال أنه لم يخبرها خوفا من أن ترفض الزواج به عندما تعلم بوظيفتة الحقيقية، طلبت منه الطلاق لأنه خدعها ولكنه رفض، فلجأت إلى محكمة الاسرة لطلب الخلع.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
