أوضح روبرت لويس، خبير أسواق المال، أن البورصة حافظت على الأداء الايجابى والقوى خلال تعاملات الأسبوع الماضى بعد سلسلة الارتفاعات التى بدأت منذ مطلع شهر يوليه الماضى بدعم من إعلان الحكومة عن تفاوضها مع صندوق النقد الدولي على اقتراض 12 مليار دولار خلال الثلاث سنوات المقبلة، وهو ما أدى إلى الاتجاه نحو الشراء المكثف للأسهم من قبل المتعاملين بشكل عام وخاصة المصريين.
وأكد "لويس" أن نجاح مصر فى الحصول على القرض يعد شهادة لتعافى الاقتصاد المصرى وشهادة ثقة أمام المستثمر الأجنبي، متوقعا أن يزيد ذلك من إيجابية أداء السوق مستقبلا مع الإعلان عن القرار النهائى من قبل المجلس التنفيذى للصندوق خاصة إذ تزامن ذلك مع قرار المركزى بخفض قيمة الجنيه المرتقب.
وأوضح لويس أن السوق تعرض لبعض عمليات جنى الارباح الجزئية خلال الاسبوع الماضى، وصولا لمستويات 8270 – 8300 نقطة مع تراجع أسعار الأسهم بشكل عام و خاصة الأسهم القيادية، قبل أن يرتد المؤشر الرئيسي سريعا حيث تراجع مقترباً من مستويات الـ 8430 نقطة وهو ما أعاق استمرار الإرتداد مؤقتا معاودا تراجعه يغلق عند مستوى 8317 نقطة بتراجع نسبته 0.73 %، فيما سجل مؤشر الأسهم الصغيرة و المتوسطة " EGX70 " ارتفاعا بنسبة 0.55% ليغلق على 365 نقطة، مقابل 363 نقطة بنهاية الأسبوع السابق عليه.
وخسر رأس المال السوقى للأسهم المقيدة 1.982 مليار جنيه مغلقاً عند مستوى 416.657 مليار جنيه، مقابل 418.640 مليار جنيه بنهاية الاسبوع السابق عليه وذلك بتراجع نسبته 0.47% .
وتوقع "لويس" نجاح مؤشر "EGX30" فى الحفاظ على الاداء الايجابى بالاستقرار أعلى مستوى 8270 - 8300 نقطة الهام بعد أن شهد عمليات جنى الأرباح الجزئية بعدما سبق أن وصل لأعلى مستوياته عند 8470 – 8500 نقطة، ليغلق عند مستوى 8317 نقطة، والتى بالاستقرار أعلاها يستهدف مستويات 8500 - 8600 نقطة.
وأضاف أن مؤشر "EGX70 " بدأ تعاملات الأسبوع الماضى أعلى مستويات 360 - 363 نقطة الهامه، فى مواجهه مستويات 370 نقطة، وصولا لأعلى مستوى له عند 368 نقطة محاولا تجاوزها، ولكن اعاقت استمرار الحركة الإيجابية، منوها إلى أنه بتجاوزها و الاستقرار أعلاها، يستهدف مستويات 370 - 375 نقطة كمناطق لأهدافه التالية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
