صرح الدكتور خالد حنفي وزير التموين والتجارة الداخلية، أن المعرض الذي نظمته الوزارة، اليوم الثلاثاء، هدفه التعرف على أحدث إمكانات وتكنولوجيا صناعة الحبوب والتعبئة والتغليف والصناعات الغذائية.
وأشار إلى أن هذا المجال تتغير فيه التكنولوجيا بشكل سريع، ووجود هذا المعرض يساعد في نقل هذه التكنولوجيا لمصر وتحقيق منافع كبيرة من ضمنها تخفيض التكلفة وتطوير الصناعة بشكل عام وتشجيع الاستثمار واجتذابه لمصر، مضيفًا: "ندرك توجه مصر ناحية الاقتصاد الحر واقتصاد السوق الحر، ولذلك أغلب شغلنا مع القطاع الخاص مثل اتحاد الصناعات وغرفة صناعة الحبوب، وكلما ندعمهم ويتوسعوا في أعمالهم، وذلك يصب في صالح المصلحة العامة".
وأوضح أن المواطن المصري يستفيد من هذا المعرض من خلال رغيف الخبز كحلقة أخيرة في عملية الانتاج والتي تبدأ من التخزين والطحن ثم إنتاج رغيف الخبز، ونحن نعمل علي هذه السلسلة جميعها.
وردا علي سؤال حول إمكانية صناعة القمح المصري إلى مكرونة وتصديره للخارج أجاب حنفي: «أنا موافق وإيطاليا طلبت القمح المصري ولابد أن نجد آلية لزيادة جودة القمح المصري ومستعد للبدء من الغد».
وقال حنفي أن المعرض يضم 90 عارضًا وشركة من أكبر الشركات العالمية، وتخدم 90 مليون مصري ومنها من يصدر لأفريقيا والوطن العربي، والموطن المصري يهمه تطوير صناعة الطحن للحصول علي جودة عالية للخبز.
وردًا علي سؤال حول كيفية السيطرة علي الأسعار، خصوصًا مع زيادة الجمارك على بعض السلع، أكد حنفي: «نجحنا في السيطرة علي ارتفاع الأسعار من خلال المجمعات الإستهلاكية وزيادة المنافذ التي نصل بها للمستهلكين، ومشروع جمعيتي الذي بدأنا فيه مؤخر ويشارك فيه عدد كبير من الشباب، ونسعى إلى خلق فرص عمل جديدة من خلال المشروعات التي يتم افتتاحها».
وتابع: «القمح المصري الذي يزرع في جنوب مصر في المحافظات الجافة والأكثر حرارة مطلوب بالسوق الأوروبي، والذي يصل سعره إلى 150 و200 % من سعر القمح العالمي، ويبلغ من مليون إلى مليون ونصف طن، وتم تطوير الشون بشكل كبير وسنفتتح جديد منها في بني سويف».
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
