أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، التصعيد الإسرائيلي ضد القدس والمسجد الأقصى، وغياب رد الفعل القومي والديني والإنساني.
وأوضحت الخارجية - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن حكومة بنيامين نتنياهو تواصل عمليات تهويد القدس الشرقية المحتلة ومحيطها، من خلال خلق معالم يهودية تلمودية بشكل قسري، ليس لها علاقة لا بالتاريخ ولا بالدين، وإنما بالسياسة عبر استخدامها للقوة.
وأضافت الوزارة "اليوم تأتى الذكرى الـ47 لإحراق المسجد الأقصى المبارك، وسط كل هذا الغياب، بينما تنتهك حرمة المسجد الأقصى، يوميا من قبل المتطرفين المستوطنين اليهود، وبحماية عسكرية وأمنية وسياسية إسرائيلية، بهدف فرض أمر واقع مرتبط برؤيتهم لتقسيم المسجد زمانيا ومكانيا نحو رؤية تهدف في الحقيقة إلى هدم المسجد بكامله".