أبدت الأمم المتحدة قلقها العميق إزاء تدهور صحة معتقل فلسطيني مضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، احتجاجا على اعتقاله بعد إكماله 14 عاما ونصف العام داخل السجن، واصفة تلك الحالة بـ "الفاضحة".
وقال روبرت بايبر، منسق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية والتنموية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في بيان أمس السبت، إنه "قلق بشكل عميق بشأن تدهور صحة بلال كايد"، مشيرا إلى استمرار ممارسة إسرائيل لما يعرف بالاعتقال الإداري (أي الاعتقال دون وجيه تهمة محددة).
ودخل كايد في إضراب عن الطعام منذ 68 يوما بعد وضعه رهن الاعتقال الإداري من جانب السلطات الإسرائيلية في اليوم الذي كان يفترض فيه الإفراج عنه بعد انقضاء مدة الحكم الخاصة بسجنه.
ووفقا للبيان، فإن ستة محتجزين آخرين، من بينهم الصحفي عمر نزال، مضربون عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم إداريا وإبقائهم في الحبس الانفرادي لفترات طويلة، كما أضرب مئة سجين فلسطيني آخر بأنحاء اسرائيل عن الطعام تضامنا معهم.
وأشار المسئول الأممي إلى أن عدد المعتقلين إداريا وصل إلى أعلى رقم منذ ثمانية أعوام، مشددا على موقف الأمم المتحدة المتمثل في ضرورة توجيه الاتهامات أو الإفراج بدون تأخير عن جميع المعتقلين إداريا، الفلسطينيين أو الإسرائيليين.