أحطبت مباحث موانيء السويس بالتنسيق مع الجمارك والإدراة العامة لتأمين محور قناة السويس، إدخال شحنة كبيرة من الألعاب النارية بلغ وزنها 10 أطنان من مختلف الأنواع، كانت مخبأة في حاوية بميناء السخنة قادمة من الصين.
كانت معلومات قد وردت لرئيس مباحث موانيء السويس العميد محمد القفاص، تفيد باعتزام إحدى شركات الاستيراد والتصدير جلب كمية كبيرة من الألعاب النارية لترويجها داخل البلاد، وعلى الفور تم إخطار اللواء هشام البستاوي، مساعد أول الوزير لقطاع المرافق، وقرر تشكيل فريق بحث لضبط الحاوية وصاحب الشركة المستوردة، مع تدقيق أعمال التفتيش على الرسائل الواردة للميناء.
وتم توسيع دائرة الاشتباه فى جميع الحاويات الواردة من الصين، واتباع أعمال الفحص والتفتيش لكل حاوية بنسبة 100% يدويا، واشتبه ضباط الميناء في حاوية 40 قدما جاء في أوراق الاستيراد اشتمالهما على أعواد تنظيف الأذن، وسبح إلكترونية، وذلك بالمخالفة للقانون وقرار وزير الداخلية رقم 2225 لسنة 2007 فقرة 75 بشأن تحديد المواد التي تعتبر في حكم المفرقعات وتعديلاته، وبحصر الكمية تبين أنها تضمنت مختلف أنواع الألعاب النارية، ما بين شموع المغنسيوم، والباراشوطات والشماريخ.
وبالبحث والتحرى، تبين أن الشركة المستوردة تدعى "البسملة" ومقرها حارة اليهود بالجمالية في القاهرة، وتم إخطار النيابة العاملة لتولي التحقيق، وأمرت النيابة باستدعاء صاحب الشركة المستوردة للشحنة.