أحييت جامعة الدول العربية، اليوم الذكرى السابعة والأربعين لجريمة إحراق المسجد الأقصى، من خلال فاعلية "يوم في القدس"، بمشاركة عدد من الشباب العربي المتدرب بالجامعة؛ لتوعيتهم بخطورة ما تتعرض له القدس في ظل الإجراءات العدوانية التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية.
وقال الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبوعلي، في كلمة خلال الفعالية، "إن فلسطين ما زالت هي القضية المركزية للأمة العربية، وقضية كل بيت وكل شاب وآن لهذا الاحتلال الإسرائيلي أن ينتهي".
وأضاف أبوعلي "من أرض مصر العروبة نجتمع اليوم، وخاصة في سياق التواصل والتفاعل من المؤسسة الأم وهي جامعة الدول العربية وبين هذا الجيل من شباب الأمة".
وقال إن "الشعب الفلسطيني يتعرض في هذه المرحلة لاستهداف إسرائيلي معلن، وأن الاحتلال يستغل الظروف العربية الراهنة وانشغال الأمة في مواجهة الإرهاب ومخططات الاستهداف التي تعصف بكيانات دول عربية شقيقة".
وأضاف أن "الاحتلال يستخدم كافة أشكال الحروب النفسية والمالية وطمس الهوية الفلسطينية ليس فقط على الأرض بل بالثقافة والوعي، وهو الأخطر، على حساب الحقيقة الناصعة بأن الاحتلال هو السبب الأساسي بمعاناتنا كعرب، بكل العنف والإرهاب وهو الحاضنة الأم للإرهاب والفتن ومصدرها أيا كانت مسمياتها".
وقال السفير سعيد أبوعلي "إن تطوير الجامعة العربية يمثل أولوية اهتمامات الأمين العام الدكتور أحمد أبو الغيط، ويشكل أحد أبرز أهدافه حيث استهل عهده من يومه الأول برؤية واضحة وعزيمة صادقة دافعا بآليات التطوير وتعزيز دور الجامعة ومكانتها وموقعها في قضايا الأمة وأمنها القومي وصيانة مستقبلها".
وخاطب الشباب المتدربين مؤكدا أهمية أن تكون أبواب الجامعة العربية مفتوحة أمام الزائرين والمتدربين والمشاركين لتأخذ الجامعة بعدها ومكانتها الشعبية والرسمية.