قال الرئيس عبد الفتاح السيسي في رسالة الي تركيا "نحن نعطيهم -يقصد تركيا- الوقت لإعادة النظر في موقفهم من مصر وتصويب تصريحاتهم".
وأكد السيسي، متطرقًا إلى العلاقات بين الشعبين: "لا توجد أي أسباب للعداء، ونحن في مصر ليست عندنا نزعات مذهبية أو طائفية، وإنما نتعامل بالشكل الذى يليق بمصر".
يشار إلى أن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أعرب عن رغبة بلاده في "إطلاق شارة البدء" بتطوير العلاقات مع مصر، وخاصة على الصعيد الاقتصادي، دون الاعتراف بشرعية الانقلاب العسكري هناك- على حد تعبيره.
وقال يلدريم، خلال اجتماع عقده مع ممثلي وسائل إعلام محلية ودولية، في مدينة إسطنبول، في معرض ردّه على سؤال حول مستقبل العلاقات التركية المصرية، إن "مصر شهدت انقلابًا عسكريًا على غرار بلاده، إلا أن الانقلابيين هناك نجحوا في إسقاط الحكومة على عكس ما جرى في تركيا"، داعيًا إلى عدم إشراك الشعبين التركي والمصري في الخلافات السياسية.
وتشهد العلاقات بين القاهرة وأنقرة توترًا منذ عزل محمد مرسي من الحكم بعد عام من توليه المنصب، وبلغ التوتر ذروته في 24 نوفمبر 2013، عندما اتخذت مصر قرارًا باعتبار السفير التركي "شخصًا غير مرغوب فيه"، وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى القائم بالأعمال، وردت أنقرة بالمثل.