حذّر أحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي، من المخططات الخطيرة التي تحاك لاستهداف القدس عن طريق حماية حكومة الاحتلال للمستوطنين الصهاينة لمهاجمة المصلين يوميا في المسجد الأقصى وهدم منازل المقدسيين بشكل واسع وانتهاج سياسة الاعتقال اليومي لأهالي القدس وإعدام المقدسيين بدم بارد بساحات المسجد الأقصى وشوارع القدس خاصة الأطفال والنساء.
وقال الجروان - في بيان له اليوم بمناسبة الذكرى (47) لحريق المسجد الأقصى - إنه في هذه الذكرى الأليمة ومن خلال تواصله مع الفلسطينيين والمجلس التشريعي الفلسطيني من خلال رئاسته للجنة فلسطين فإنه يطالب مجلس الأمن وخاصة الدول الدائمة العضوية تحمل مسؤوليتها لوقف هذا العدوان الخطير الذي يمس السُّلم والأمن الدوليين وإلزام حكومة الاحتلال بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم ٢٧١ الداعي إلى إلغاء كافة الإجراءات والتغيرات التى أحدثتها في القدس.
وطالب رئيس البرلمان العربي منظمة اليونسكو وكافة المنظمات ذَات الصلة بتحمل مسؤولياتها لوقف العدوان المستمر على القدس والمقدسات من خلال إجراءات عملية وفعالة، وقال إن من المطالَب التي يؤكد عليها الفلسطينيون وممثلو الشعب الفلسطيني هي إرسال لجنة لتقصي الحقائق من قبل الأمين العام للأمم المتحدة للاطلاع على الأوضاع في القدس وخاصة الحفريات التي تجري على مدار الساعة تحت المسجد الأقصى والتي تهدد بنيانه.
كما طالب الجروان، الدول العربية بالوفاء بالتزاماتها من خلال تنفيذ قراراتها الخاصة بالقدس لدعم المقدسيين في صمودهم لحماية هذا الصرح الإسلامي الكبير، موجها التحية والإعزاز للمقدسيين رجالا ونساء وأطفالا لدفاعهم عن القدس وحماية المسجد الأقصى المبارك.