تفاصيل اغتصاب طفل داخل مسجد في العباسية

اغتصاب طفل داخل مسجد في العباسية

جلست الأم في حالة من القلق والحيرة، لا تعلم أين ذهب ابنها، صحيح  أنه دائم الخروج من المنزل ولكنه غير معتاد على التأخير لمثل هذا الوقت، فماذا تفعل؟ بدأت في الخروج إلى الشارع للبحث عنه، وسؤال أصدقائه عنه وعندما علمت الأم ما أصاب ابنها وقعت مغشية عليها.

قضاء الحاجة:

كان الطفل "م.أ" الذي لما يتجاوز عمره السنوات الخمس، يلعب مع أصدقائه كعادته دائمًا في منطقة العباسية التى يسكنها مع والديه، وعندما شعر برغبة في قضاء حاجته ذهب إلى المسجد عندما وجده مفتوحا ليقضي حاجته فيه، ولكنه لم يكن يعلم ما يخفيه له القدر داخل المسجد.

صراخ الطفل:

دخل راجل فى الأربعين من عمره إلى دورة مياه المسجد للوضوء والاستعداد للصلاة، التي أوشك وقتها، سمع الرجل صوت صراخ، داخل دورة المياه وكلما اقترب أكثر زاد الصوت في أذنيه، هرول الرجل الكبير إلى دورة المياه المغلقة مصدر الصوت، وبدأ يطرق الباب بعنف دون استجابة، فقرر كسره، وعندها شاهد ما لم يشاهده طيلة عمره.

تجمع الأهالي:

بدأ عدد من الأهالى المحيطين بمسجد "القبة الفداوية"، بالعباسة بالتجمع داخل دورة المياه وقاموا بضرب الرجل المتواجد داخلها، وأجمعوا على تسليمه إلى قسم الوايلي التابع له المسجد، بينما بدأ عدد منهم في محاولة تهدئة الطفل بعد ما ألم به والذهاب به إلى أقرب مستشفى والتعرف على أهله لإخبارهم بما حدث.

اغتصاب داخل المسجد:

استمع مأمور قسم الويلي من الأهالي لما شاهدوه وبدأ في استجواب المتهم "محمد عبد الفتاح" 18 سنة، والذي أقر أنه أثناء قيام الطفل "م.أ"، بدخول دورة مياه بمسجد القبة الفداوية، دخل معه وأغلق الباب واعتدي عليه جنسيا داخل المسجد، غير مبال بصراخات الطفل واستعطافه له، قبل أن يأتي الأهالى "ويكسروا الباب"، ويقوموا بنجدة الطفل من بين يديه.

تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق، وبدورها جددت حبس المتهم 15 يوم على ذمة التحقيق، كما تم عرض الطفل على الطب الشرعي لبيان ما به من إصابات، وتحديد الأضرار الواقعة عليه.    

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً