شهدت محكمة الأسرة بالمعادي واقعة مثيرة، عندما أتت عجوز تبلغ من العمر 85 عام تتسند علي عكازها لتطلب الخلع من زوجها المسن والبالغ من العمر 89 عام، مبررة ذلك بانها علمت بخيانته لها مع صديقة عمرها الأرملة وإقامة علاقة غير شرعية معها، ورغبته في الزواج بها.
وقالت الزوجة في دعواها التي حملت رقم 2893 لسنة 2016: إنها عاشت مع زوجها سنوات طويلة بحلوها ومرها، فهو كان زوجا مثاليا ولم ترى منه إلا كل خير، وكانت له الزوجة والأم والحبيبة ولم تتركه مطلقًا، وتحملت معه أسوأ الظروف من أجل تربية أولادهم، حتي نجحوا في تعليمهم وزواجهم.
وفي نفس الوقت، كان لديها صديقتها التي كانت تعتبرها بمثابة شقيقة لها وتأخذ رأيها بكل شئ، والذي توفي زوجها منذ أكثر من 5 سنوات، حاولت جاهدة أن تخفف عن صديقتها صدمة وفاة زوجها، بالإقتراب منها أكثر وتقضية أطول وقت معها، ولأنها ثقيلة الحركة ولأن صديقتها تمتلك صحة جيدة عنها، طلبت منها أن تأتي هي لزيارتها يوميًا حتى لا تترك زوجها بمفرده، ووافقت صديقتها وأصبحت تأتي لزيارتها كل يوم إلى أن اعتقد الجيران أنها تقيم معها.
واستغلت صديقتها كرمها معها وحبها لها أسوأ استغلال بالنظر إلى زوجها ومحاولة خطفه منها، ولأنه عجوز ولم ينظر إليه أحد استجاب لرغبتها سريعا ورأى في نفسه شابًا مراهقًا مازالت النساء تعجب به، وعندما علمت الزوجة بذلك حاولت أن لا تخسره واكتفت بمنع صديقتها من الدخول إلى منزلها، ولكنها علمت باستمرار علاقته بها وأنه يذهب إلى منزلها.
لجأت إلى أولادها واشترطوا عليه أن يترك تلك المرأة، ولكنه رفض وقال لهم عن رغبته في الزواج بها، لم تتحمل الزوجة خبر رغبته في الزواج من صديقة عمرها وطلبت منه الطلاق، ولكنه هددها إذا فكرت في الانفصال بالانتقام منها، وقتها أدركت أن كل السنوات التي عاشتها معه ذهبت هباء وقررت إقامة دعوى خلع.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
