أكد سمير حلبية رئيس مجلس ادارة النادى المصرى أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لوزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز بالموافقة على طلب النادى وجماهيره ومحافظة بورسعيد بإنشاء ستاد عالمى جديد للمصرى موقف يؤكد الاهتمام بمستقبل المصرى وبورسعيد مضيفًا بأن مجلس ادارة النادى ينفذ حاليًا خطة بناء “مصرى قوى” قادر على ترجمة حلم جماهيره بإضافة العديد من المقومات الاقتصادية التى تساعد على توفير الاحتياجات المختلفة المطلوبة للمنافسة.
وأشار إلى أن إنشاء الاستاد الجديد لا يعنى بأى حال من الأحوال تخلى ادارة النادى المصرى عن الاستاد التاريخى للنادى والذى تم افتتاحه فى السادس عشر من أكتوبر من العام 1955، مضيفًا أن الاستاد التاريخى للمصرى كان شاهدًا على العديد من المحطات التاريخية ليس للمصرى فحسب بل لبورسعيد ومصر بالكامل ،حيث شهد فترة العدوان الثلاثى وما واكبها من أحداث وكان مسرحًا لعديد من زيارات الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وعدد من ضيوفه من جميع انحاء العالم طول فترة الستينيات وذلك خلال احتفالات بورسعيد بأعياد النصر، بالإضافة إلى الفرحة المدوية بعودة مباريات المصرى إلى ملعبه عقب نصر اكتوبر المجيد بعد سبع سنوات عجاف.
وأوضح سمير حلبية أن ادارة النادى المصرى لم تضع فى اعتباراتها ولم يطلب منها أحد أن يكون بناء الاستاد الجديد للمصرى هو نظير التخلى عن الاستاد التاريخى للمصرى والذى بناه الأجداد بجهودهم الذاتية.