هربت من زوجها وحملت سفاحًا وحاولت بيع فلذة كبدها

جلست الزوجة الخائنة مع عشيقها بعد ولادتها، تفكر فيما تفعله بهذا المولود، الذى حملت بها “سفاحًا” بعد علاقتها “المحرمة”، عدة خيرات طرحها العشيق للتخلص من ابنه منها وضعها فى إحدى الملاجئ، أو قتله لأنهما لم يتمكنا من تحمل الإنفاق عليه، وأخيرًا بيعها لأحد المستشفيات لحل الأزمة المالية التى يمر بها.

إهمال وخيانة:

وافقت الزوجة عشيقها على بيع “فلذة كبدها”، فبعد أن خانت زوجها وهربت معه وحملت منه سفاحا، نزع الله من قلبها عاطفة الأمومة التى جعلتها توافق وبسهولة على بيع طفلها التى جاء نتيجة الزنا، ظنًا منها أنها بذلك تخلصت من الطفل.

جلست الأم بعدها تفكر فى شريط الذكريات وكيف تعرفت على “عشيقها”، والذى كان يملك محلا بالقرب من مسكنها بالقاهرة الجديدة، ونظرا لانشغال زوجها فى العمل وإهماله لها، وقعت فى شباك عشيقها الذى تتفق معه على إقامة علاقة جنسية محرمة فى غياب زوجها، حيث كانت تنتظر خروج زوجها من المنزل للتوجه إلى عمله وتتصل بعشيقها كى يأتى إلى شقتها ليمارسان الزنا.

بيع الطفل:

وتوجه عشيق الزوجة إلى أحد المستشفيات يطلب منهم بيع الطفلة، ظن عمال المستشفى للحظات بعد كلمات الرجل أنه يمزح فهل هناك من يقوم ببيع جزء منه، ولكنهم أصيبوا بحالة من الإندهاش، عندما قال لهم الرجل أن والدته حملت فيه سفاحًا وتريد التخلص منه.

لم يكن أمام العاملين فى المستشفى سوى إبلاغ رجال الشرطة، ليتم القبض عليه، وباستدعاء عشيقته المتهمة واعترف المتهمان أمام النيابة.

حمل واعتراف:

وقال المتهمة فى اعترافاتها، أنها حملت من علاقتها الجنسية مع عشيقها، ولم تستطيع العيش مع زوجها، فاتفقت مع المتهم على الهرب والزواج منه، وهربت معه وأقاما فى شقة بالقاهرة الجديدة، واتفق معها عشيقها على التخلص من الجنين ببيعه والاستفادة من الأموال فى الإنفاق عليهما.

وكشفت تحقيقات المستشار محمد سعد مدير نيابة القاهرة الجديدة، أن المتهمة تزوجت وأقامت فى شقة بالقاهرة الجديدة، حيث تعرفت على شاب مالك محل بالقرب من مكان سكنها ونشأت بينهما علاقة عاطفية، تطورت إلى علاقة جنسية.

وتبين من التحقيقات والتحريات، أن المتهم كان يتردد على شقة عشيقته فى غياب زوجها، الذى كان يذهب إلى عمله، وأقام علاقة جنسية معها أسفرت عن حملها سفاحا، فاتفقت العشيقة مع المتهم على الهروب معه والعيش فى مكان بعيد، حيث هربت وهى حامل ولم يعلم زوجها مكانها على مدار عام.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً