حققت الوكالة الفرنسية للتنمية، إنجازا تاريخيا لأنشطتها الرامية إلى تعزيز النمو الاقتصادي وتنمية أكثر مرونة وشمولية عقب استثمارها ما يزيد على 3ر8 مليار يورو في جميع أنحاء العالم خلال العام الماضي بزيادة 15% عما أنفقته عام 2012.
وينعكس هذا المستوى من الأداء على أوغندا حيث التزمت الوكالة الفرنسية بما يزيد على 73 مليون استرليني في العام الماضي، لتضاعف مساهماتها على مدى العامين الماضيين.
ووفقا لمدير الوكالة الفرنسية لايف بودوت، فإن التمويل يهدف إلى دعم التنمية المستدامة في 4 قطاعات رئيسية هي المياه والصرف الصحي والطاقة والبيئة وتغير المناخ، والقطاع الخاص، بما يتفق مع الأولويات الرئيسية التي أثارتها حكومة أوغندا وجهات القطاع الخاص، وبما يتماشى مع الأهداف المستدامة للتنمية واتفاقية باريس بشأن تغير المناخ.
وأضاف بودوت أن الوكالة الفرنسية تعمل في أوغندا منذ 20 عاما تقريبا، عبر شركتها بروباركو في البداية، ثم مع الوكالة الفرنسية للتنمية نفسها، ومنذ عام 1998، فإن أكثر من 450 مليون استرليني تم تمويلها في مشروعات التنمية في أوغندا، ومع أكثر من 240 مليون استرليني في السنوات الثلاث الماضية.
وأشار إلى أن التمويلات تتركز على دعم قطاع الطاقة، وتوليد الطاقة المتجددة، وتوسيع الشبكة الوطنية والربط الإقليمي، وتحسين الوصول إلى المناطق الريفية، تحسين نظم إمدادات المياه والصرف الصحي في المناطق الحضرية مثل أعمال المياه والصرف الصحي في المناطق الحضرية.