قال الكاتب وليد الرمالي مؤسس مركز "جذور مصر" للثقافة والفلكلور إنه تم تأسيس فرقة "أولاد سيدي المظلوم" التي ستقدم الفن الصوفي ممزوجا بفن الزار المصري القديم.
وأضاف أن المركز يسعى، من خلال الفرقة، للحفاظ على هذا النوع المميز من الفلكلور المصري والمتعلق بحب المصريين للأولياء وبغنائهم لهم في الموالد والحضرات الصوفية،كما ستقدم الفرقة عروض رقصة التنورة التركية الأصل إلى جانب الأغاني التي كان يشدو بها قدامى الفنانين في حضرات الزار قديما.
ولفت إلى أن فرقة"أولاد سيدي المظلوم" تعد نموذجا مهما للتنوع الثقافي الموجود في مصر،وهى تعد إحدى الفرق المصرية التي من المقرر أن تشارك في المهرجان الدولي للفلكلور الذي يحضر له مركز "جذور" للثقافة والفلكلور خلال العام القادم.
وأوضح الريس عوض شرابية أقدم أعضاء الفرقة أن أولاد سيدي المظلوم بالشرابية تشكلت من نخبة من أفضل الفنانين العالميين في مجال الفن الصوفي والتنورة والزار المصري القديم وعلى رأسهم سيد أنوس راقص تنورة،ومحمد أبو السعود عازف ناي،والمنشدين عادل ومجدي خلوصي،وعلى التورة(الصاجات)عوض فرغلي،والطبال حسن طاطا،وعلى المزاهر مصطفى مفتاح،ومصطفى أنوس وإمام أبو سمرة.