افتتحت جمعية الخريجين الكويتية مؤخرا معرضها الصيفي للكتاب والذي تشارك فيه مجموعة من دور النشر المحلية الكويتية، إضافة إلى بعض المؤسسات الثقافية الحكومية والخاصة.
وقال نائب رئيس جمعية الخريجين منسق معرض الكتاب الصيفي الكاتب إبراهيم المليفي، في تصريحات بهذه المناسبة إن المعرض مبادرة ثقافية من الجمعية لرفد الساحة الثقافية بأنشطة صيفية، كما أن المعرض يعد إضافة نوعية في فعاليات الجمعية.
وأضاف أن الهدف الرئيسي لمعرض الكتاب الصيفي دعم الحركة الثقافية وتنشيطها، ممثلة في أركان صناعة الكتاب (المؤلف ودار النشر والكتاب)، مشيرا إلى أن المعرض سيستمر ليكون عادة سنوية تنظمها جمعية الخريجين خلال فترة الصيف، لاسيما عقب الاستجابة الكبيرة التي حظي بها المعرض من قبل دور النشر والمؤسسات المشاركة في نسخته الأولى.
وأوضح المليفي أن الجمعية أجرت استطلاعا للرأي عبر الهاتف، للتعرف على مدى قبول هذه الفكرة، فكانت النتيجة مفرحة جدا، ومحفزة على المضي في تنفيذ الفكرة، لاسيما أن الخطة النظرية للمعرض لاقت الاستحسان".
وأشار إلى أن الجمعية راعت ألا يتعارض موعد تنظيم المعرض مع مواعيد معارض الكتاب في دول الخليج والدول العربية، لاسيما أن دور النشر المحلية تحرص على المشاركات الخارجية، لافتا إلى التأكيد علي أن الموسم الثقافي للجمعية مستمر خلال فصل الصيف، والجمهور متعطش للقراءة، ويقبل على متابعة الجديد من الإصدارات، لتبديد فكرة أن فترة الصيف تشهد ركودا ثقافيا بالكويت.
وأوضح المليفي أن المعرض يشارك فيه عدد متميز من القطاعين الحكومي والخاص، يضم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، مركز البحوث للدراسات الكويتية، مؤسسة البابطين، رابطة الأدباء الكويتيين، بالإضافة الى العديد من دور النشر.
وحول طرق المشاركة في المعرض، أفاد المليفي بأن جمعية الخريجين ارتأت أن تكون النسخة الأولى من المعرض مجانية وبلا رسوم، وتكفلت بجميع المصاريف، وأعدت الأجنحة والطاولات، وبذلك سيأتي المشاركون ليجدوا أجنحتهم جاهزة، وعليهم فقط وضع إصداراتهم.
وأضاف: "وستكون هناك حفلات توقيع للكتب إن رغبت دور النشر المشاركة في تنظيمها، وإذا أرادت تنظيم أكثر من حفل توقيع في اليوم الواحد فسنوفر لها ذلك".
وأشار إلى أن المعرض يعد نشاطا مكملا وليس منافسا لأحد، كما يفسح المجال للكتاب الذين اصدروا كتبهم خلال الفترة الماضية بعد معرض الكتاب الماضي، للتعريف بإصداراتهم الحديثة.