شهدت محكمة الأسرة واقعة غريبة، حيث تقدمت الزوجة “ميرفت” بطلب خلع من زوجها “سيد” مبرره ذلك أنه يعانى من التهيئات ويقوم باختلاق قصص ليس لها علاقة بالواقع، واتهمها وبعد 18 عامًا من الزواج أنها أكبر منه فى السن وقامت بتزوير تاريخ ميلادها لأنه كان “عريس لقطة” وطمعت به لتتزوجه وتهرب من لقب عانس.
ولكن كان للزوج رأى آخر عندما قال لـ”أهل مصر” إن زواجه بها كان تقليدياعن طريق أحد جيرانه، ولم يسأل عن سنها بذات الوقت لأنها كانت جميلة ولأن شكلها يوحى أنها أصغر منه لم يدقق فى تاريخ ميلادها وبطاقتها، وتم الزفاف ورزقهم الله بطفلين، وكانت تفتعل الكثير من المشاكل لكنه كان يتجاهلها لتستمر الحياة.
وفى يوم وفاة الدها كان شقيقها فى المنزل وسمعه يحذرها من عدم التلاعب فى بطاقتها الشخصية لأن ذلك سوف يجعلها تحت الشبهات ولم تستطيع الحصول على ميراثها وعليها أن تغيرها طبقا لشهادة الميلاد، لم يواجهها بما سمعه بعد أن تاكد أنها أكبر منه فى السن وقامت بتزوى بطاقتها الشخصية من اجل أن تتزوجه وتهرب من شبح العنوسة.
توجه بعد ذلك لقسم الشرطة وحرر محضر ضدها وعلم بعد ذلك بأنها استخرجت بطاقة شخصية جديدة بالبيانات الصحيحة وقدمتها للشرطة، وبإخطارها أنكرت التزوير ولجأت إلى الخلع كى تتخلص منه.
وقدم الزوج لمحكمة الاسرة البطاقة الشخصية للزوجة والتى تم عقد القرآن بها، وصورة من وثيقة الزواج الشرعى وأكد أن تاريخ الميلاد فى البطاقة مزور بتاريخ 1979 وقدم بطاقة اخرى للزوجة بتاريخ ميلادها الحقيقى عام 1970.
فيما ردت الزوجة أمام المحكمة وقالت، أن زوجها مضطرب نفسيا ويعانى من التهيئات، ويخترع قصص لها وجود لها ويصدقها، وأنه لم يكن يستمر معها 18 عامًا لو كان على علم بذلك، ولكنه حرر محضر بتزويرها ردا على دعوى الخلع التى أقامتها ضده.
وأكدت أن طلبها للخلع جاء لشك زوجها بها واتهامه لها وتحرير محضر ضدها دون أن يواجهها بذلك ويسألها عن صحة الواقعة من عدمه، ولم تقبل بالعيش معه بعد أن غدر بها دون أن يفكر فى أولاده.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
