كشفت وزارة الداخلية، الأربعاء، عن آخر ملابسات وتطورات مقتل الطالب الإيطالي، جوليو ريجيني.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن البعض يصر على استباق نتائج البحث الأمني وترديد الشائعات وتناولها ببعض الصحف الأجنبية دون دليل مادي، وترويج معلومات مغلوطة بصورة تضلل الرأى العام، وتؤثر على سير التحقيقات، وتغليب السعي للسبق الإعلامي دون سند معلوماتي.
وأضافت أن أجهزة الأمن شكلت فريق بحث لفحص الواقعة، وكشف ملابساتها من خلال خطة متكاملة، ارتكزت أبرز محاورها على التحرى عن المذكور وعلاقاته.
وذكرت أن جهود البحث أسفرت عن "تشعب دوائر اتصالات الإيطالي المذكور وتعدد علاقاته، وقيام فريق البحث بتحديد بعض علاقات المذكور وإتصالاته واستدعاء الأشخاص من تلك الدوائر سواء من المصريين أو الأجانب ومناقشتهم تفصيليًا حول علاقاتهم بالمجنى عليه والمعلومات المتوافرة بشأنه وإجراء التحريات حوله بمحل إقامته".
وأشار البيان إلى أنه بالرغم من استمرار عمل فريق البحث وعدم توصله حتى الآن لتحديد مرتكبي الواقعة والوقوف على دوافعهم لإرتكاب الجريمة إلا أن المعطيات والمعلومات المتوافرة تطرح جميع الإحتمالات ومن بينها الشبهة الجنائية أو الرغبة في الإنتقام لدوافع شخصية، خاصة أن الإيطالى المذكور يتمتع بعلاقات متعددة بمحيط محل إقامته ودراسته.
واختتم البيان، "تواصل وزارة الداخلية جهودها لكشف غموض الحادث باعتباره أولوية قصوى ولن تألوا جهدًافى التعاون مع أجهزة الأمن الإيطالية في هذا الشأن وإطلاع الرأى العام على التطورات ذات الصلة، كما تتقدم وزارة الداخلية مرة أخرى بخالص تعزيها لأسرة المتوفى وللشعب الإيطالى الصديق".