قال الدكتور مدحت نجيب رئيس حزب الأحرار، إن هناك اتصالات بين إخوان تركيا وبين عناصر التأسلم السياسي في الصعيد والدلتا، لمحاولة التصعيد في هذه المحافظات من خلال محاولة إحداث "طائفية" تؤدي لفتن، ومن خلال استخدام العناصر المدربة على استهداف الأكمنة الشرطية والأمنية بشكل عام، وهو ما ظهر في حادث كمين العجيزي بمدينة السادات.
وأشار نجيب، في بيان أصدره، إلى أننا قد نشهد عمليات نوعية مشابهة لعملية كمين "العجيزي" لأن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية في مصر وتركيا سيسعون لتكرار هذه العملية مرات عديدة من أجل محاولة إثبات الوجود، مؤكدا على أن جماعة الإخوان الإرهابية وتيار التأسلم السياسي في الداخل سيستغلون غلاء الاسعار وفواتير الكهرباء والمياه للقيام بعصيان مدني وتأليب الرأي العام ضد الدولة والرئيس.