"صيني وبنجلاديشي وفيتنامي".. البضائع المزيفة تغزو تنزانيا

التجارة المزيفة أسواق أفريقيا
كتب :

تغزو التجارة المزيفة أسواق أفريقيا، لتقع البلدان النامية بين براثن هذه الكارثة التي استفحل خطرها لتؤثر على حياة ملايين البشر وتهدد صحتهم.

وأظهرت دراسة اقتصادية أجراها اتحاد الصناعات بتنزانيا، زيادة مضطردة في حجم التجارة المزيفة بتنزانيا بما يفوق نصف البضائع المستوردة مقلدة وليست أصلية؛ بما في ذلك الأدوية والأغذية ومواد البناء وذلك وفقا لنتائج مقابلات أجريت مع 250 فردا من المستهلكين و47 من المصنعين.

وصرح رئيس اتحاد الصناعات بتنزانيا ايفاسيست مايمبي، بأن جماعات الضغط التجارية قامت بالبحوث الميدانية ودراسة معرفة سبب الزيادة المثيرة للقلق في تجارة السلع والمواد المقلدة، لاسيما المستوردة من الصين وبنجلاديش وفيتنام وسنغافورة وكينيا وجنوب أفريقيا.

وتعد المناطق الضعيفة والتي يسهل اختراقها على الحدود التنزانية هي المسؤولة عن المنتجات المزيفة المستوردة، فضلا عن وجود سلع مقلدة منتجة محلية بجودة سيئة، وبالتالي غياب تام للتعادل أو تكافؤ الفرص بين السلع الأصلية والمقلدة على أرض السوق التنزاني، وفقا للدراسة.

ومن بين أسباب انتشار هذه السلع ؛ الوجهة الخاطئة لاقتصاد السوق الحر وجماعات الوكلاء التجاريين ممن يفضلون هذا النوع من السلع والفقر الذي يدفع المواطنين إلى تفضيل مثل هذه السلع بسبب انخفاض أسعارها.

وكشف تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية، العام الماضي، عن أن عملية تمشيط لـ16 ميناء بحريا على السواحل الشرقية والغربية للقارة الأفريقية مكنت منظمة الجمارك العالمية من حجز أكثر من 82 مليون قطعة من الأدوية غير القانونية، بقيمة تقارب الـ40 مليون دولار، من بينها أدوية ضد السعال وضد الطفيليات والملاريا ومضادات حيوية ووسائل لمنع الحمل.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً