"تخلى عن نخوته ورجولته وأصبح يفعل أي شئ مقابل تعاطيه للمخدرات ولم يكفيه تحرشه بابنته ولكنه رغب في الاتجار بجسدها مقابل المال"، بهذه الكلمات بدأت الزوجة " أمل" حكايتها أمام محكمة الأسرة بزنانيري، بعد أن أقامت دعوى خلع ضد زوجها "عبد الظاهر"، مبرره ذلك رغبتها في انفاذ بناتها من والدهم المتحرش.
وتابعت الزوجة سرد حكايتها لـ " أهل مصر"، قائلة: "تعرفت علي زوجي أثناء عملي كعاملة نظافة في إحدى المستشفيات، ونشأت بيننا علاقة وطلب أن يتزوجني، وبعد أن قام والدي بالسؤال عنه وافق علي زواجنا، لم أكن أعلم حينها أنه كان متهم في قضية سرقة بالإكراه ولكنه نجح في إخفاء ذلك حتي تم الزفاف وصارحني بكل شيء، وقال لي أنه لم يصارحني من البداية خوفا من أن ارفضه".
وأضافت: أخذت وعد منه أن يتقي الله في معاملته لي وأن لا يعود لمثل هذه الافعال، وقال لي أنه تاب إلي الله، ولكن بعد أن رزقنا الله بثلاث بنات فوجئت بتعاطيه المخدرات إلى جانب قيامه بالسرقة، تحملت العيش معه لأنه لم يكن لي مأوى آخر، ولأن أهلي لم يتحملوا فكرة طلاقي، وذات يوم عاد زوجي من الخارج في ساعة متاخرة من الليل ووجدته في غرفة بناته يتحرش بإبنتنا الكبيرة، دفعته بعيدا عنها، وقال إنه نادم علي ما فعله وطلب مسامحتي له لأنه لم يكن في وعيه، ولكن الموقف أصبح يتكرر كل ليلة".
واسطردت: وصل به الأمر إلى أن طلب مني الخروج لاستقطاب الرجال للمنزل ليقوم بسرقتهم، وبعد أن رفضت اختفت ابنتي لمدة يومين وعلمت من ابنتي الثانية أن والدهم أخذها للعمل هددته بفضحه وإبلاغ الشرطة، وبعد أن عادت ابنتي وروت لي ما حدث وأن صديق والدها تحرش بها مقابل المال، فطلبت منه الطلاق حتي أنقذ بناتي ولكنه رفض فلجأت إلي الخلع".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
