ذكرت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين لا يحظون بشهرة أو شعبية ربما يعرضون قلبهم للضرر مثل التدخين، حيث كشفت الدراسة أن مستويات البروتين في الجسم تمثل عنصرا أساسيا في الإصابة بالنوبات القلبية، وأن الإصابة بالسكتات كانت أعلى لدى الأشخاص المعزولين اجتماعيا.
وقال الباحثون بجامعة هارفارد" إن الأمر المهم هو الكيفية التي يرانا بها الآخرون وليس كيف نراهم نحن".
وتركز الدراسة على مستويات الفيبرينوجين وهو البروتين الذي يفرزه الكبد ويساعد في الحماية من التجلط ووقف النزيف، فعندما نكون مصابين بجروح شديدة يكون إفرازه مهم للغاية ومنقذ للحياة.
وربط الباحثون بين معدلات الفيبرينوجين لدى أكثر من 3500 رجل وسيدة مع الأخذ في الاعتبار حجم شبكاتهم الاجتماعية،
وأظهرت النتائج وجود ارتباط بين عدد أصدقاء الشخص ومستويات هذا البروتين لديه.