ساقها حظها العاثر في الوقوع في قبضة رجل مريض بالشك، فهو يشك في كل من حوله، عاشت معه 4 سنوات في عذاب، تخاف أن تتحدث لأي أحد حتي لا يشك بها، ولكنه كان دائم الشك في سلوكها بدون سبب، اتهمها دائما بخيانته ولكنها كانت تتغاضي عن ذلك حتي لا تخرب بيتها بأيديها، ولكنها قررت تركه بلا رجعه بعد أن تأكدت من استحالة العيش معه، فوصل به الامر إلي أن اتهمها بخيانته مع طفل يبلغ من العمر 12 عاما.
وقالت الزوجة أمام مكتب التسوية بالمحكمة، إنها تخاف ألا تقيم حدود الله، وتريد التفريق بينها وبين زوجها لاستحالة العشرة بينهما، بينما لم يحضر الزوج جلسات التسوية أمام المحكمة.
وأضافت الزوجة لـ" أهل مصر": "زواجي كان تقليديا، وحاولت أن أتحمل زوجي بعد إنجاب طفلتي، لكنه دائم الشك بكل شيء حوله، كان يفتش في هاتفي دائما وعند ذهابي لوالدتي يسأل عني اذا كنت ذهبت أم لا، وذهبت في أي ساعة، إلى أن جن جنونه، واتهمني بأنني على علاقة مع نجل شقيقته، الطفل الذي يبلغ من العمر 12 عاما".
وتابعت: "لم أعد أتحمل الحياة معه، خاصة أنه منعني من الخروج ومن رؤية أهلي، ولم يقتصر الأمر عند ذلك فحسب، بل تخيل أنني أخونه بعدما عرف أن زوجة صديقه تخونه مع جارها، فظن أنني سأفعل مثلها، وعندما طلبت منه الطلاق، ضربني على رأسي ونقلت إلى المستشفى، وبعد أن تعافيت قررت اللجوء لمحكمة الاسرة لطلب الخلع.