قال المستشار هيثم الجندي، الخبير بالشؤون الدولية والقانونية، أنه من المؤكد أن عودة العلاقات التركية المصرية يصب في صالح مصر لأن مصر في أحوج ما يكون للعملة الصعبة والتجارة الدولية وهذه العلاقة لا يجب أن تكون علاقة محبة وصداقة في البداية.
واوضح الجندي أنه في حال عودة العلاقات فيجب أولا أن تبدأ مصر بتسيير المصالح المشتركة لمصلحتها أولا ومع مرور الوقت سوف تتضح الرؤية من عدة جوانب بحيث أن الحكومة والرئيس التركى يجب أن يعلنوا تأييدهم للنظام الحالي في مصر وأن يتعهدوا على عدم تدخلهم في الشؤون الداخلية المصرية.
وأضاف "الجندي" أنه من المهم أن تعود المصالح التجارية والاقتصادية بين البلدين لصالح مصر أولا لأن هذا النشاط بين البلدين سيساعد في عودة السياحة بصورة كبيرة وقد أعلنت تركيا بالفعل عن عودة السياحة التركية الى مصر وهذه في حد ذاتها خطوة جيدة جدا في العلاقة بين البلدين.