أشرف أبو اليزيد: فيثاغورث أنكر فضل المصريين..تعلم في مدرسة منف ولم يعترف بفضلها

فجر الأثرى الكبير اشرف ابو اليزيد رئيس قسم آثار ماقبل التاريخ فى المتحف القومى للحضارة، مفاجئة من العيار الثقيل، حيث أدان عالم الرياضيات المعروف "فيثاغورس" واتهمة بأنه غير أمين لأنه نسب الكثير من العلوم التى تعلمها على أيدى المصريين القدماء عند دخولة إلى مصر إلى نفسه ولم يذكر نهائى انه أخذ ذلك عن المصريين

وأضاف ابو اليزيد والأدلة العلمية على ذلك كثيرة منها البردية " رند " Rhind" التى تم تهريبها إلى بريطانيا عن طريق سائح بريطانى اشترها من أحد أهالى الأقصر بثمن بخس، وعند وفاته أوصى بتسليمها إلى المتحف البريطانى، والبردية طويلة تبلغ حوالى 15 قدم، حوالى 4 متر ونصف، وعند دراستها وجدو أنها تعمل تتدوين لحوالى 84 معادلة رياضية ورسم هندسة ومعالجة هندسية ورسوم ودوائر،

وكانت المفاجأة الأكبر لهم أنفسهم لكن طبعا لن يعترفو بهذا مطلقا، وجدو نظرية فيثاغورث كما هى فى البردية نقلها فيثاغورث نصا ونسبها إلى نفسة ولم يذكر انة أخذ العلم من المصريين القدماء، حيث درس وأخذ كل ماتعلمة من مدرسة منف القديمة.

وأكد أن عمر بردية "رند " يرجع إلى حوالى 1500سنة قبل دخول فيثاغورث لمصر، لافتا أنها نسخت فى عصر الانتقال الثانى قبل عصر الدولة الحديثة وكاتب البردية يقول انة نسخها من نسخة أقدم منها تعود لعصر الأسرة الثانى عشر

وأشار ابو اليزيد إلى أن هذة النظرية التى توجد فى البردية المهربة هى التى بنا عليها المصريين الأهرامات وغيرها من النظريات.

اما عن الرقم 10قال لقد كان الرقم عشرة اهمية خاصة فى مصر القديمة حيث يعتبر الرقم عشرة هو رقم "حورس" الذى يضاف إلى تاسوع مدينة اون او هليوبوليس فى مذهب الخلق حيث كان المصريون القدماء حسب هذا المذهب يعتقدون أن خلق الكون اعتمد على تسعة من الآلهة ثم أضيف إليهم حورس ليكمل العشرة، ولذلك فقد كان هناك لقب مهما فى مصر القديمة منذ عصر الملك زوسر وهو كبير او رئيس العشرة، حملة الوزير حسي رع ولهذا فقد كان الرقم مهما جدا لديهم

وعندما دخل فيثاغورث مصر عرف تقديس المصريين للرقم فقال بانة أكمل الإعداد، ولكنة لم يذكر للاسف انة أخذ ذلك عن المصريين.