جاء قرار مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود طاهر، بتعيين حسام البدري مديرًا فنيًا لفريق الكرة الأول خلفًا لمارتن يول، بمثابة ترميميًا للقلعة الحمراء، بعدما كانت على وشك الإنهيار.
وتعقد الجماهير الحمراء آمالها على المخضرم الملقب بـ"بادريولا" من أجل انتشال الفريق من كبوته الأخيرة، بعد توديع بطولة إفريقيا وهو في المركز الثالث من مجموعته، بالإضافة لخسارة بطولة كأس مصر أمام الزمالك، ولم يخرج إلا ببطولة الدوري التي كانت على مقربة من الضياع لولا اخفاق الزمالك الوصيف.
القلعة الحمراء تمر بأسوء الفترات في تاريخها وبدأت في الانهيار، فلم يتمكن أبناء المارد الأحمر إلا من الفوز ببطولتين في آخر موسمين "السوبر المصري والدوري المصري"!.
من الناحية الفنية يأتي تعيين البدري بمثابة احياء لعدد من اللاعبين الذين ظلوا حلفاء لمقعد البدلاء تحت قيادة الخواجة، والذين لم يحصوا على الفرصة في المشاركة، أمثال صالح جمعة وجون آنطوي وعمرو السولية وأحمد حمدي وسعد سمير وحسين السيد وعماد متعب.
دائمًا ما يعتمد البدري على اللاعبين الصغار في اختياراته الفنية، ويأتي ذلك على حساب كبار الأهلي أمثال حسام عاشور وحسام غالي وشريف إكرامي وصبري رحيل.