عقد وفد الأحزاب المصري بالعاصمة الصينية "بكين" في اليوم الخامس للزيارة، اجتماعا مع الخبير من وزارة الخارجية الصينية السيد LI XNI، ناقش خلال سبل تعزيز ودعم «مبادرة الحزام والطريق» والتى أعلنها الرئيس الصينى شى جين بينغ فى سبتمبر 2013 بين الصين ومصر.
وأكد السئول الصيني أن بلاده لا تنسى لمصر أنها الدولة الأولى التي أعترفت بها في العالم العربي والقارة الإفريقية عام 1956 كما تقدر وتثمن الدولة الصينية للمنطقة العربية دعمها لها في قضية النزاع الحدودي في بحر الصين الجنوبي.
وأوضح LI XNI أن الصين تدعم المطالب العادلة للشعب الفلسطيني، وأكد على أن العلاقات الصينية العربية بدأت منذ الفي عام عن طريق الحرير، ومن ثم يجب علينا الآن الارتفاع بمستوى التعاون وتطوير العلاقات والارتقاء بها وصولا لتحقيق شراكة إستيراتيجية طويلة الأمد.
وأعرب عن بالغ تقديره لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدوره الوطني الدؤوب لبناء الدولة المصرية الحديثة، مشيرا إلى حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي الدائم على التنمية تحقيق التنمية الإقتصادية ودعم المشروعات المشتركة بين الجانبين.
وتطرق حسام الخولي نائب رئيس حزب الوفد في كلمته إلى المشكلة السورية ومدى أهميتها وتأثيرها على منطقة الشرق الأوسط بشكل كبير، وهو الأمر الذي من شأنه التهديد المباشر لكافة دول المنطقة مما سينعكس سلبا على الأوضاع الإقتصادية للمنطقة بأسرها.
كما أوضح إسلام الغزولي مستشار رئيس حزب المصريين الأحرار لشئون الشباب أهمية إستكمال الصين لدورها الإصلاحي في الأمم المتحدة بشكل عام ومجلس الأمن بشكل خاص لبناء كما ناقش المشكلات التي تعترض المستثمرين الصينين في مصر.
ثم زار وفد الأحزاب المصرية مركز الأبحاث والتنمية لشركة هواوي في بكين وإطلاع على المستحدثات من شبكات الجيل الرابع والمدن الأمنة الذكية، وكيفية إستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة التي تقوم الشركة بإبتكارها وتصنيعها، وأبدى الوفد الأحزاب المصرية أعجابه الشديد لما وصلت إلى الصناعات التكنولوجية الحديثة بدولة الصين.
وعلى هامش الزيارة عقد وفد الأحزاب المصرية إجتماع مع السيد GONGYUANXING نائب رئيس الشركة الذي إستعرض دور الشركة منذ تأسيسها حتى أصبحت من أكبر الشركات العاملة في المجالات التكنولوجية المتعددة، وطالب إسلام الغزولي الشركة بوضع الأولاوية لبناء لمساعدة مصر لتدريب الشباب على الوسائل التكنولوجية الحديثة في إطار الدور الرائد الذي تقوم به الشركة في إطار مساهمتها في المشاركة المجتمعية كما تطرق إلى تصميم البرامج الذكية للخدمات وناقش التشريعات الحديثة للاتصالات.