اعلان

المرأة المصرية تهنئ شقيقتها الإماراتية بـ"يوم المرأة "

كتب : وكالات

تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة، بعد غد الأحد " بيوم المرأة الإماراتية "، والذي يوافق ذكرى تأسيس الاتحاد النسائي العام في عام ١٩٧٥، بمؤازرة وتشجيع من مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مع رائدة العمل النسائي الشيخة فاطمة بنت مبارك.

وجاء تأسيس هذا الاتحاد ليشكل اللبنة الأولى نحو تمكين المرأة، وتفعيل دورها في المجتمع، مما أكد اهتمام الدولة منذ تأسيسها بشئون المرأة وقضاياها.

من جانبها، أشارت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومى للمرأة، إلى التواصل والتعاون المستمر بين الإمارات ومصر في ملف المرأة، مشيدة بالعلاقات الوطيدة والتعاون المشترك بين المجلس والاتحاد النسائي الإماراتي، ومعربة عن تقديرها للدور الرائد الذي تقوم الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ورئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، في تقديم الدعم والتشجيع والمساندة للمرأة وإتاحة الفرصة الكاملة لها لممارسة دورها الطبيعي في المشاركة، وفي عملية البناء والتنمية، فكانت عند حسن الظن بها، حيث أثبتت المرأة الإماراتية جدارتها وكفاءتها في جميع المجالات، وغدت تحتل مناصب عديدة في إدارة مؤسسات الدولة وقطاعاتها المختلفة والتي حققت فيها العديد من النجاحات والإنجازات شهد بها العالم مما جعلها بحق فخر لكل امرأة في الوطن العربي.

وحملت الدكتورة مايا مرسى تهنئة من المرأة المصرية لشقيقتها الإماراتية، حيث كانت التهنئة مزيلة بأمنيات بمستقبل أفضل لجميع النساء في الوطن العربي، وتحقيق مزيد من الإنجازات والانتصارات التي تليق بدور ومكانة المرأة العربية، مع خالص التهنئة والتقدير لجميع سيدات وفتيات دولة الإمارات العربية الشقيقة، بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية، الذي تحتفل به دولة الإمارات العربية المتحدة في 28 أغسطس من كل عام، تقديرا وتكريما منها لما قدمته المرأة الإماراتية من إسهامات واعترافا بدورها في جهود التنمية وفي دعم مسيرة الدولة داخل الوطن وخارجه.

وإشادة مستحقة بالدور الريادي للمرأة الإماراتية في الفترة الأخيرة أكدها مسئولو المجلس القومي للمرأة المصري، لما وضح في وصول المرأة الإماراتية لمواقع اتخاذ القرار في الإمارات، والذي يعد تكريما للمرأة في العالم العربي، ويعطي وصول المرأة الإماراتية الشابة للمواقع القيادية رسالة واضحة أن هناك قيادة مستنيرة تؤمن بدور الشباب خاصة المرأة للوصول إلى مواقع اتخاذ القرار.

للمرأة الإماراتية استراتيجية وطنية واضحة الملامح والأهداف، ووصولها للمواقع القيادية في الدولة هو نتاج للفكر والتوجيه الاستراتيجي للاتحاد النسائي الإماراتي، لأن أهم ما يميز تجربة تمكين المرأة الإماراتية، هو استنادها على مؤسسات، تؤدي العديد من المهام الخاصة بهدف الارتقاء بقدراتها وإمكانياتها بهدف تفعيل دورها في المجتمع، في مقدمة هذه المؤسسات الاتحاد النسائي العام الذي تم إنشاؤه بعد سنوات قليلة من قيام الدولة الاتحادية، وعلى مدى ٤١ عاما يقوم الاتحاد بقيادة الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) يقوم بدور تثقيف وتوعية وتدريب وتوظيف المرأة بالتعاون مع مختلف الجهات بالدولة.

وتشكل المرأة الإماراتية حوالي 888،468 من إجمالي عدد المواطنين في الدولة "إحصاء عام 2010 "، ويضمن دستور الدولة حقوقا متساوية لكل المواطنين، وفي ظله تتمتع النساء المواطنات بذات الوضع القانوني للرجل، المتساوي في الحقوق والواجبات على مستوى فرص التعليم وحق مزاولة المهن، والفرص المتكافئة في التوظيف، الرعاية الصحية والمزايا الأخرى التي تكفل حماية ورفاهية الأسرة.

وفي ظل ما تتمتع به المرأة الإماراتية من مساواة، فقد حققت مكاسب عديدة، فعلى الصعيد السياسي، أضحى عدد النساء في حكومة الإمارات 5 وزيرات، وتبلغ أصغر وزيرة من العمر 22 عاما، علاوة على وجود سبع عضوات في المجلس الوطني الاتحادي، وفي المجال الدبلوماسي فقد شغلت لأول مرة منصب المندوب الدائم للدولة لدى منظمة الأمم المتحدة، إضافة إلى سبع سيدات يعملن كسفيرات ونساء "قنصليات" للدولة في عدة دول.

وفي المجال الاقتصادي، ارتفعت نسبة مساهمة المرأة في النشاط الاقتصادي وسوق العمل بعد تأسيس مجلس سيدات الأعمال في الدولة، ليصل عدد المسجلات في غرف التجارة والصناعة إلى أكثر من 22 ألف سيدة أعمال يعملن في السوق المحلية، في عام 2003، ولأول مرة، قامت شرطة أبو ظبي بتدريب 32 من المواطنات للعمل في قوات الأمن الخاصة. في أكتوبر 2008، أدت القسم أول امرأة مواطنة لتعمل في مجال القضاء، كما أن هناك أربع نساء يعملن في وظيفة قائد مقاتلات حربية، كأول دفعة من المواطنات يلتحقن بالقوات المسلحة بهذه الصفة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً