اعلان

"البيئه": لا صحة لتواجد "قرش" في شواطئ دمياط

كتب : وكالات

نفت وزارة البيئة، صحة ما تداولته عدد من مواقع التواصل الاجتماعي من نشر خبر ظهور أسماك قرش بشواطئ مدينة دمياط الجديدة، وعرض صورة لأحد أنواع القرش نافق وملقى على الشاطئ.

وأعلنت الوزارة -في بيان لها اليوم الجمعة-أنها قامت بتشكيل لجنة متخصصة في مجال التنوع البيولوجي والبيئة البحرية برئاسة الدكتور محمد سالم، رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي، وتحركت اللجنة مباشرة إلى موقع الحدث بالعزبة 6 بمدينة دمياط الجديدة، وقابلت مسؤولي المدينة ومسؤول حرس الحدود والأمن الوطني والصيادين وعاملين الإنقاذ بالمنطقة.

وأوضحت الوزارة، أنه تم تحليل الصورة المنشورة على صفحات التواصل الاجتماعي، واتضح أن الصورة ليست حقيقية لعدم تواجد هذا النوع من الأسماك في البيئة البحرية الخاصة بمحافظة دمياط، وحصلت اللجنة علي صور أخرى تم التقاطها بمعرفة أفراد آخرون يظهر فيها عدد من الأسماك الصغيرة الغضروفية، ونظرًا لضعف جودة التصوير وصغر حجم الأسماك تم ترجيح أن تكون من نوع "ميلك" وهو من الأنواع المنتشرة على سواحل المناطق الحارة والمعتدلة ولا يتجاوز طوله متر واحد، ولا يوجد منه أي خطورة على الإطلاق، حيث لا يهاجم الإنسان ولا يمثل خطورة على حياته.

وأضاف البيان، أن الصيادون المتواجدون بالمنطقة أكدوا أن هذه الأنواع متواجدة في المنطقة بطريقة طبيعية وتظهر حول شباك الصيد التي يقومون بنصبها سعيا وراء الأسماك الصغيرة، وأن هذه الأسماك تدخل بصورة عرضيه في شباك الصيادين.

وأوضح بيان وزارة البيئة، أنه بناءًا على توصيات خبراء اللجنة وبشرط الالتزام بالاشتراطات المبلغة للمحافظة، قام المسؤولون بفتح الشاطئ للزيارة مرة أخرى بعد التأكد من عدم صحة وجود أي من أسماك القرش التي تمثل خطورة على الإنسان، خاصة وأن بيئة مياه البحر المتوسط المصرية في منطقة دمياط لا تعتبر مفضلة لتلك الأنواع التي تعتبر ذات خطورة على الإنسان.

وأهابت وزارة البيئة، المواطنين عدم رفع أو تداول أي أخبار أو صور على صفحات التواصل الاجتماعي، وإرسالها إلى موقع وزارة البيئة للتأكد من صحتها حرصًا على الصالح العام، كما أهابت بمن يباشر أنشطة الصيد الساحلي والترفيهي أو أعمال إنشاء وتنمية ساحلية بعدم استخدام الطعوم الجاذبة للأسماك بالقرب من مناطق الشواطئ الساحلية.

وشددت على الشركات المزاولة لأنشطة إنشائية بالالتزام بالاشتراطات والممارسات البيئية المتوافقة مع طبيعة المكان والرجوع للوزارة لأي استفسارات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً