"هم يبكي وهم يضحك" في وقت تزداد فيه الضغوط علي كاهل المواطن الفقير في ظل ارتفاع اسعار فواتير الخدمات المقدمة من الحكومة للمواطن بأقل اهتمام الا أن أورقة الحكومة تشهد حالة من الصراع بين الوزارات حيث استعرضت احدي الفضائيات تقرير حول قرار وزارة الكهرباء قطع الخدمة شركة مياه الشرب لعدم سدادها فواتير الخدمة .
وفي هذا الإطار نفى المهندس ممدوح رسلان، رئيس شركة مياه الشرب قطع الخدمة عن وزارة الكهرباء بسبب قطع الأخيرة الكهرباء عن الشركة بسبب المديونيات، مؤكدًا وجود مديونية متبادلة بين الطرفين، ولكن وزارة المالية هي من تقوم بالتصرف في هذا الشأن، وقال: "كلانا جهتان مملوكتان للحكومة".
وأضاف "رسلان"، أن هناك تعاونا بين وزارة الكهرباء وشركة المياه، بالإضافة إلى وجود مشاكل في بعض الشبكات، ولكن لن تستطيع الشركة قطع المياه عن الوزارة، مُشيرًا إلى أنه في الاتفاق الأخير تم الاتفاق على سداد 50% من فاتورة المديونيات وتقسيط الـ50% الباقية.
وأشار "رئيس شركة مياه الشرب إلى أنه تم طرح مناقصة 250 ألف عداد بالكارت، وتوقيع بروتوكول تعاون بمليون و400 ألف عداد مسبوق الدفع مع وزارة الإنتاج الحربي.
و علي الجانب الآخر نفى المهندس محمد اليماني، المتحدث باسم وزارة الكهرباء قطع الكهرباء عن شركة المياه بسبب المديونيات، مُؤكدًا على كلام المتحدث باسم شركة المياه من وجود تعاون وثيق بين الجهتين، وقال:"هناك مديونيات وكل طرف متفهم ظروف الآخر، وكلنا حكومة في الآخر".
وأضاف "اليماني":" الكهرباء لا يمكن أن تفكر في قطع الخدمة عن متر واحد من محطات المياه"، مُناشدًا وسائل الإعلام تحري الدقة في الأخبار المتداولة.
وأوضح المتحدث باسم الكهرباء، وجود نسب دعم أكبر للشرائح الأدنى، على فواتير الكهرباء والدعم متوسط للطبقات الوسطى، مناشدًا المواطنين الذي يواجهون مشاكل في الفواتير التواصل مع الوزارة عبر جهات الاتصال المختلفة عبر الإنترنت للحل المشكلة.
وطالب "اليماني"، أصحاب العدادات القديمة التي تجاوزت الـ15 عاما، بالتقدم على تركيب عدادات جديدة "مسبوقة الدفع"، مُشيرًا إلى أنه تم تركيب مليون و200 ألف عداد حتى الآن.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
