قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أنه تم تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق الذي تم التوصل إليه لإخلاء مدينة داريا في غوطة دمشق الغربية من السلاح والمسلحين، تمهيدا لعودة جميع مؤسسات الدولة والأهالي إليها.
وأوضحت الوكالة أن عشرات الباصات دخلت إلى المدينة لإخراج الأهالي والمسلحين من داخل المدينة، بحيث يتم نقل الأهالي إلى مراكز إقامة مؤقتة جهزتها اللجنة الفرعية للإغاثة لاستقبال المدنيين، بينما يتم نقل المسلحين وعدد من أفراد عائلاتهم إلى ريف إدلب.
وأشارت إلى خروج عدد من الباصات من المدينة وبداخلها العشرات من الأهالي، إضافة إلى خروج باصات تقل مسلحين بعد تفتيشهم من قبل عناصر الجيش والقوات المسلحة في المدينة، تنفيذا لاتفاق التسوية الذي تم التوصل إليه بحيث لا يسمح للمسلحين بإخراج أي أسلحة ثقيلة أو متوسطة.
ومن جانبه، وصف المرصد السوري لحقوق الإنسان هذه الخطوة بأنها نوع من أنواع "التهجير القسري".
جدير بالذكر أنه جري أمس إخراج الدفعة الأولى من الأهالي إلى مركز الإقامة في الحرجلة، وعدد من المسلحين، حيث تم نقلهم بعد تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة إلى ريف إدلب.