القرار الذي أصدره اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، بإحالة ضابط إلى الاحتياط وإيقافه عن العمل، كان بمثابة «العين الحمرا» التي أراد الوزير أن يظهرها لجميع أفراد الشرطة؛ سواء ضباط أو أمناء أو أفراد؛ إن دلت على شىء تدل على أن الرجل أراد القول «مافيش دلع مافيش هزار اللي هايغلط عقابه عسير».
وكان لابد أن يكون هناك وقفة جادة مع الجميع خاصة المخطئ الذي يجعل من المواطن شماعة لأفعاله، والمتابعة لجميع الأحداث الجارية يقول أن هناك شيء ما فى الوزارة خاصة بعد الجرائم التي وقعت من دولة حاتم وهم معشر أمناء الشرطة الذين ظنوا أنهم فوق القانون، خاصة أيام الثورة وبالتحديد خلال فترة حكم الجماعة الإرهابية أن ما فعلته الداخلية خلال الفترة الماضية يجعلنا أن نقول أن الوزارة فعلا بدأت تكون شرطة الشعب وللشعب.
بقيت كلمة ياسيادة الوزير وهي أن الضباط والجنود والأفراد يجب أن يعلموا جيدا أن العجلة لن ولم تعود إلى الوراء، كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأنه ليس أن أحد الأفراد من الداخلية أخطأ أن يكون الجهاز بالكامل مخطئ.