ركزت تركيا نيران حربها، التي أطلقتها في شمال سوريا بذريعة محاربة داعش، صوب القوات الكردية، التي تمثل الخطر الأكبر من وجهة نظر أنقرة.
فبعد مقتل جندي تركي وإصابة 3 آخرين في شمال سوريا، شنت قوات خاصة تركية هجوما على عناصر من ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" جنوبي جرابلس في مدينة حلب، حسبما أفادت مصادرنا يوم الأحد.
وذكرت المصادر أن اشتباكات اندلعت بين القوات التركية وعناصر من ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" في محيط قريتي العمارنة ويوسف بيك جنوبي مدينة جرابلس وسط تغطية جوية تركية.
في هذه الأثناء، قال الجيش السوري الحر إن عناصره "أسروا" 4 مسلحين من ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" وقتلوا عددا منهم خلال اشتباكات بين الطرفين في الأيام الماضية بدعم من الجيش التركي.
وكانت وسائل إعلام تركية قالت إن جنديا تركيا قتل وأصيب ثلاثة آخرون، أمس السبت، في هجوم صاروخي شنه مسلحون أكراد استهدف دبابتين تشاركان في الهجوم العسكري الذي تشنه تركيا في محيط بلدة جرابلس شمالي سوريا.
ويشن الجيش التركي هجوما، في الشريط الحدودي مع سوريا تشارك فيه دبابات وقوات خاصة وطائرات مقاتلة، يستهدف مسلحي داعش والقوات الكردية في عملية يشترك فيها الجيش الحر وتحمل اسم "درع الفرات".
وأسفر الهجوم عن طرد مسلحي داعش من مدينة جرابلس وعدد من القرى القريبة منها، والتي أصبحت تحت سيطرة الجيش السوري الحر، الذي يسعى للوصول بدعم تركي إلى بلدة الراعي في ريف حلب الشمالي.