قالت رانيا يحيى، صاحبة حملة "بلاها نيش وحاجات ما تلزمنيش"، إنه رغم أننا في مصر لدينا مشاكل كثيرة بسبب غلاء الأسعار، إلا أن قوائم المشتريات الخاصة بالمواطنين زادت بشكل مبالغ فيه.
وأوضحت "رانيا" في حلقة اليوم الأحد، من برنامج نهار جديد الذي تقدمه الإعلامية أسماء مصطفى عبر فضائية النهار، أن أكثر الأشياء التي دفعتها لإطلاق هذه الحملة، هو وجود الكثير من الغارمين والغارمات الذين يواجهون أحكامًا بالحبس، بسبب المديونيات المتراكمة عليهم، جرّاء تجهيز بناتهم للزواج بمشتريات وأجهزة زائدة عن الحد، لمجرد أن هذا هو العرف المنتشر حالياُ، حيث لفتت إلى أن أغلب المشتريات التي يحتويها جهاز العروسة، تكون بدون فائدة وبهدف "المنظرة" فقط.
وتوالت الاتصالات الهاتفية من المشاهدين بهدف التعليق على هذه الموضوع، حيث أوضحت إحدى المتصلات أن "النيش" هو أهم جزء في جهاز العروسة، حسب الأفكار المتعارف عليها في قريتهم، وأنها لديها واحدًا مليء بالكاسات والأطقم و"الحاجات الغالية"، لكنها لا تستخدمهم سوى للضيوف "المهمين"، وأنها وزوجها وأولادها لا يستخدمون هذه الأشياء نهائيًا، حتى يحافظوا عليها للضيوف.
في نفس السياق، أوضح متصل من مدينة المحلة بالغربية، أنه حسب الأفكار المتعارف عليها في قريته تجاه تجهيزات العرائس، فإن الفتاة لا بد أن تشتري ثلاجتين وغسالتين وبوتاجازين "ومن كل حاجة اتنين"، وإلا سيتحدث أهالي القرية عنهم بأنهم فقراء ولم يستطيعوا تجهيز فتياتهم بأفضل المشتريات، حيث أكّد أن "النيش" لديهم يتكلف أكثر من 20 ألف جنيه، رغم أنه لا يتم استخدام ما فيه.