قوبلت الدعوة التي توجه بها حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب إلى وحدة صف ثقافية عربية لضمان فوز عربي مشرف لرئاسة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)، بتجاوب من المرشحة المصرية الدكتورة مشيرة خطاب.
وذكر بيان للاتحاد أن مشيرة خطاب تمنت من الجامعة العربية الاتفاق على مرشح واحد لكي يحصد حق العرب في الفوز بالمنصب مؤكدة أن المجموعة العربية هي الوحيدة التي لم تحظ بالفوز بهذا المنصب على مدار سبعين عاما، وانها تجمع الخبرة المتراكمة بين العمل الدبلوماسي والعمل بالأمم المتحدة، وشددت على أن العالم يعاني من العنف والإرهاب حيث يتمثل الحل في العلم والثقافة.
فيما تلقّى الصايغ رسالة من المرشح القطري حمد الكواري، عكست اصراره على مواصلة الترشح، وجاء فيها: "يعلم الله أن بلدي، وأني شخصيا، ما كنا نسعى لهذا الموقع لو لم تكن لدينا المعطيات التي توفر الكفاءة والخبرة والإمكانيات، التي تحقق للأمة الوصول إلى هذا الموقع المهم".
وأضاف: "لا تترددوا في دعم أحد أبناء الخليج المخلصين لأمته العربية أن يخدم هذه الأمة، ويخدم العالم في منظمة دولية ذات أهداف نبيلة في التعليم والعلوم والثقافة".
واختتم الكواري بقوله: "يسرني أن أؤكد لك وللأخوة المخلصين من أمثالك، أنني أحظى بتجاوب من العالم، أكثر بكثير مما كنت أتوقع، وأني وبتوفيق الله، وبدعم أمتي العربية المجيدة، سأصل وسأرفع رأس الجميع عاليا، خدمة للعرب وللعالم".
وأشار البيان إلى أن الاتحاد يأمل في سماع كلمة من بقية المرشحين، كلَ من د.غسان سلامة وزير الثقافة اللبناني الأسبق، واللبنانية فيرا خوري، ويؤكد على دعوته صناع القرار السياسي والثقافي العربي إلى ضرورة التوافق على مرشح عربي واحد نقف جميعا في صفه، نحو الفوز بهذا الموقع العالمي المهم والمستحق عربيا، بحيث لا نسمح بإهدار الفرصة مرة جديدة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
