ذكرت صحيفة (اكسبريس) البريطانية أن وزير الخزانة فيليب هاموند (حزب المحافظين) يقود حملة لإبطاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي رغم حث رئيس الوزراء البريطانية تيريزا ماي جميع أعضاء مجلس الوزراء على وضع خطة الخروج من الكتلة على رأس جدول أعمالهم.
ودعت ماي، وفق ما نقلته الصحيفة على موقعها الإلكتروني، إلى اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء في تشيكرز هذا الأسبوع للتوصل إلى خطة للخروج من الاتحاد الأوروبي، مضيفة" إن عليهم أثناء عطلتهم الصيفية التوصل إلى حلول للحصول على أفضل النتائج من المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي".
وأضافت الصحيفة إن هناك تقارير تشير إلى أن هاموند يحاول إبطاء تحركات بريطانيا للخروج بسرعة من إدارة الاتحاد الأوروبي، وتردد أنه يضغط على رئيس الوزراء لضمان أن يكون قطاع الخدمات المالية في المملكة المتحدة محميا قبل أي خروج، وقد كان هاموند من الداعمين بقوة لحملة البقاء.
ونقلت الصحيفة عن هاموند قوله" إن لندن تعد أكبر مركز مالي في العالم، وعلينا اتخاذ خطوات لضمان حماية البلاد من السقوط بعد الخروج".
وحذر محللون، وفقا للصحيفة، من المخاطر التي قد تتعرض لها الأسواق العالمية نتيجة للصدمات الخارجية، وأي ضربة للبنوك التي تتخذ بريطانيا مقرا لها، سيرتد صداها في جميع أنحاء العالم.
وقد خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوربي بعد استفتاء 23 يونيو الماضي، ومازالت إجراءات الانفصال جارية.