بدأت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار جلال عبد اللطيف، الاستماع لأقوال محمد مصطفى شاهد الاثبات الخامس فى قضية حرق ملهى العجوزة الليلي، والذى أجرى معاينة لموقع الملهى عقب الحريق.
وأدلى الشاهد بأقواله "انه أجرى معاينة لموقع الحريق في تمام الساعة ال7 صباحا؛ حيث تم إخطاري من قسم شرطة العجوزة وخلال معاينتي لمكان الحادث تبين له من خلال المعاينة ان النيران اشتعلت فى مدخل الملهى وانتقلت بعد ذلك إلى باقي الأجزاء من جدران وكراسي وطاولات خشبية، مؤكدا أن أول ما احترق بالملهى هو الباب الحديدي الخارجى ثم الباب الخشبى".
وتابع "الشاهد": "تفاوتت درجة الحريق من شديدة فى مدخل الملهى إلى أقل فى درجة الشدة كلما اتجهنا لداخل الملهى، وبعض الأماكن كونت ترسبات كربونية"، مشيرا إلى أن مكونات وتركيبة الملهى فى الداخل وطبيعته غير قابلة للاشتعال إلا باستخدام مادة قابلة أو مساعدة على الاشتعال.
وأكد "الشاهد"، إنه عثر على عنق زجاجة بمدخل الملهى وتحفظ عليها وأرسلها مع باقى العينات للمعمل الجنائي لمعاينتها وتحليلها للتأكد من ما إذا كانت تلك القطعة جزء من الزجاجة التى استخدمت فى حريق الملهى من عدمه.