بالصور| تشيوس.. هل فرطت مصر في "جزيرة من الجنة"؟

يبدو أن الجزر المصرية أصبحت حديث الساعة بوسائل الاعلام المختلفة فما أن اختفت أزمة تيران صنافير عن عيون الاعلام حتي ظهرت "تشيوس"، حيث أثارت الجزيرة جدلا واسعا بعدما اعلن مسئول سابق بوزارة الأوقاف عن ملكية مصر لجزيرة "خيوس" اليونانية، وأن مصر تنازلت عنها مؤخرًا عند ترسيم الحدود البحرية مع اليونان.

ودفع إعلان التنازل النائب هيثم الحريري إلى التقدم ببيان للحكومة لتوضيح الموقف، وأقام المحاميان حميدو جميل البرنس وعلي أيوب دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، طالبت بإصدار حكم قضائي بوقف تنفيذ قرار الصادر بتوقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان، فيما تضمنته من التخلي والتنازل عن جزيرة "تشيوس" بالبحر الأبيض المتوسط".

ويعود تاريخ تشيوس الي منحة من السلطان العثماني الي محمد علي باشا وتبلغ مساحتها 11 ألف متر أوقفها فيما بعد للأعمال الخيرية.وعقب ذلك تم تأجيرها إلى اليونان منذ عام 1997 وتم الاتفاق علي سداد مليون دولار سنويًا إلى وزارة الأوقاف المصرية.وتعد "تشيوس" من أهم الجزر التي تعد أحد الوجهات السياحية المهمة في اليونان، وهي خامس أكبر الجزر الموجودة في اليونان.كما تحتوي الجزيرة علي العديد من المعالم السياحية سواء الإغريقية أو البيزنطية أو الإسلامية، أبرزها المتحف البيزنطي والمسجد العثماني القديم، وقلعة محمد علي.وتعد "تشيوس" هي مسقط رأس الشاعر الإغريقي هوميروس مؤلف الملحمتين الشهيرتين "الإلياذة والأوديسا".أما عن شواطئ "الجزيرة" وتتميز شواطئها بمناظرها الساحرة والخلابة التي تقتلع القلوب من شدة جمالها.ويعد الهدوء سمة رئيسية في الجزيرة حيث تتميز شواطئها بسحر خاص ويجعلها قبلة لراغبي الاستجمام والهدوء.

كما ان الجزيرة متحف أثري مفتوح حيث لا تزال أسواق وشوارع الجزيرة تحتفظ بطرازها القديم.والي جانب ذلك تحتوي الجزيرة علي العديد من المعالم السياحية سواء الإغريقية أو البيزنطية أو الإسلامية، أبرزها المتحف البيزنطي والمسجد العثماني القديم، وقلعة محمد علي.وتجدر الاشارة الي ان الجزيرة خامس أكبر الجزر في اليونان، وتعد وجهة سياحية مهمة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً