"مدرس أول": الدروس الخصوصية سبب تهرب الكفاءات من تولى المناصب الادارية بـ"التعليم"

قال الأستاذ "أحمد إبراهيم"، مدرس أول بالمرحلة الثانوية، إن الكفاءات تتهرب من الإدارة لعدة أسباب، أولها ضمان الاستمرار في أماكن أعمالهم للحفاظ على الدروس الخصوصية، حيث إنه عندما يتولى المدرس أي منصب إداري يمكن أن يبتعد عن مدينته أو قريته أو محافظته التي يعمل بها وبالتالي يبتعد عن طلابه دون زيادة مادية معقولة أو حرية في اتخاذ القرارات أو محاولة إبداع لذا فإن معظم الكفاءات لا يقدمون أوراقهم لتولى إدارة مدرسة.

وأوضح إبراهيم، فى تصريح لـ"أهل مصر"،أنه يمكن علاج هذه المشكلة مخلال مسارين، كالتالي:

الأول: أن تقوم الدولة بزيادة أجور المعلمين بهدف تكثيف جهودهم في تعليم الطلاب داخل المدارس، علاوة على منحهم العديد من الدورات التدريبية التي تساعدهم على معرفة واتباع طرق التدريس الحديثة، وذلك بجانب الحد من انتشار مافيا الدروس الخصوصية والاهتمام بالعمل المدرسي.

وثانيًا: اعتماد الوسائل الحديثة في تأهيل المعلمين والمعلمات من أصحاب التخصص مهنيًا ونفسيًا وتقديم الرعاية الاجتماعية الحقيقية ذات الجودة العالية للطلاب والطالبات، إلى جانب توظيف الكفائات فى المناصب بزيادة معنوية ومادية تساعده على الاستقرار والعمل المتقن.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً